عبر الأستاذ قفاري بن صالح القفاري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة القفاري عن سعادته بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الفاشلة، وقال: إن ما تعرض له محاولة جبانة من فئة ضالة خارجة عن جادة الصواب ومحاولة دنيئة لم تسفر إلا عن تمزيق الجاني وتسجيل مزيد من الخذلان للإرهابيين والمتطرفين والتكفيريين الذين لم يثنهم الشهر الفضيل عن الاقدام على تنفيذ مخططاتهم الاجرامية التي تهدف إلى زعزعة الامن والأمان في هذا البلد الكريم المعطاء والذي يضم أقدس الاماكن وأطهر البقاع.
وأضاف: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين حملت العديد من الإشارات الهامة ومن أبرزها التقدير الكبير لكل من يعمل من أجل هذا الوطن والدعم الأبوي والروحي لسمو الأمير محمد بن نايف في معركته على الارهابيين في بلاد الحرمين واستئصال الارهاب من جذوره. كما أكد التفاعل الشعبي والاعلامي والدولي مع الحدث استنكاراً للفكر الاجرامي الضال وتأييداً مطلقاً لقادة هذا البلد وحماته حفظهم الله ورعاهم.