بسبب مشاغل الحياة التي تزداد تراكماً علينا يوما بعد يوم أصبحنا نبحث عن أكثر الوسائل فاعلية في توفير الوقت علينا خاصة في تلبية الاحتياجات الخدمية من كهرباء وماء واتصالات وغيرها، ومن الخطوات التي نحتاج أن يتم تكثيفها من قبل الجهات المقدمة للخدمات هو تسهيل التعامل مع هذه الاحتياجات.قرأت مؤخراً عرض برودباند جود بلس الذي تقدمه شركة الاتصالات السعودية واشتركت فيه مباشرة كونه في الحقيقة يمثل ما تم ذكره من حاجتنا لتسهيل حياتنا وتوفير الوقت والجهد علينا للحصول على ما نحتاج من خدمات، فهو كما وجدت يوفر خدمة الهاتف للمكالمات المحلية والداخلية والجوال أيضاً، إضافة إلى خدمة الانترنت المفتوح بسرعة 4 ميجا وهي السرعة التي تقدم لنا تطبيقات الانترنت المتضمنة للتحميل أو التصفح أو غيرها بالشكل الذي نطمح إليه ويصل إلى حد رضانا، وكل ذلك بأجور ثابتة ومحددة شهريا بمبلغ 399 ريالاً.
لم يقف إعجابي بهذه الخدمة عند الامكانات التقنية التي تتوفر فيها فقط، بل في مراعاة شركة الاتصالات السعودية لأهمية أوقاتنا فقدمت لنا من خلال برودباند جود بلس جميع ما نحتاج من اتصالات منزلية بمجرد مكالمة هاتفية واحدة أو أحصل على الخدمة (بضغطة زر) عن طريق موقع خدماتي أو غير ذلك من وسائل الحصول عليها، ثم الحصول على خدمات ما بعد البيع من صيانة وتطوير للسرعات وغيرها من جهة واحدة بدلاً من التوجه إلى أكثر من جهة وإضاعة الوقت في تتبع مصدر الخلل، يضاف إلى قائمة المزايا التي لمستها من هذه الخدمة ميزة تنظيمها لمصاريفنا الشهرية فبهذه الخدمة أستطيع أن أخصص المبلغ المطلوب مني لخدمات الانترنت والهاتف بالتحديد دون وجود أي احتمالات بزيادتهما مما يساعدني على إدارة شؤوني الأخرى بدقة أفضل.
هذه أبرز الزوايا التي أحببت سردها من واقع تجربتي الشخصية لبرودباند جود بلس والإمكانيات التقنية العالية التي وجدتها فيها وفاقت توقعاتي صراحة، مع العلم والتأكيد أني جربت جميع خدمات الانترنت المتوفرة بالسوق وأنصح ثم أنصح بالانترنت السلكي لأن اللاسلكي ومن خلال تجربة معرض للتقطع بشكل مستمر إضافة إلى ضعفه وعدم مطابقته للسرعات المعلنة وغلاء سعره، لم أسرد الكلام هذا من منطق فلسفي بل هو من ألسنة مهندسين وفنيين منتشرين في السوق وهم الذين أكدوا أنه لا يوجد مثل الواير (الأسلاك) في نقل البيانات بالشكل الأفضل والأقوى.