كتب - عبدالعزيز العمران :
جاءت المكافأة التي صرفتها إدارة نادي النصر عقب التعادل أمام الاتفاق في الجولة الثانية من دوري زين للمحترفين في أول ظهور للفريق بشكل رسمي في هذا الموسم محل تساؤل واستغراب العديد من الجماهير النصراوية، وراح الكثير منهم يتساءل: هل هذا هو الطموح؟ وهل أصبح التعادل يمثل الفوز بوجهة نظر الإدارة النصراوية؟ وحتى مع تقديم مستوى مميز ويستحق عليه الفريق الخروج كاسبا النقاط الثلاث.
ثم ألا تدرك الإدارة النصراوية أو من اقترح تقديم المكافأة للاعبين أن في ذلك قتل للطموح وتقديم المزيد من الجهد والعطاء والبحث عن الانتصار والإصرار عليه تحت أي ظرف من الظروف التي من الممكن أن تواجه الفريق من نقص عددي داخل الملعب في حالة طرد أو خلافه يتعرض لها الفريق.
وهل ترى الإدارة في ذلك أنها تريد رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين على ما قدموه في اللقاء رغم خوض الاتفاق المباراة بأجنبي واحد فقط وعدم جاهزية العديد من اللاعبين لديه بالوقت الذي يفترض فيه أن يستغل النصر ظروف الاتفاق الفنية وان يخرج بأكبر نتيجة ممكنه أو على الأقل بالحصول على النقاط الثلاث حتى لو كان الفارق هدف.
خلاصة الحديث عن صرف المكافأة تعبيرا عن القناعة بالمستوى المميز بغض النظر عن الحصيلة النهائية للقاء قد تأتي بالنتائج العكسية على الفريق وهو إجراء خاطئ لمن يعرف حقيقة فارق الطموحات بين نصر الماضي والحاضر حين كان التعادل أشبه بالخسارة لدى اللاعبين قبل المسؤولين وحتى مع تقديم أرقى المستويات الفنية. إلا أن المكافئة للفوز وكسب نقاط اللقاء فقط.