(الجزيرة) - شالح الظفيري
استنكر عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض محاولة الاعتداء الآثمة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بمنزله يوم الخميس الماضي، حيث وصفها بأنها محاولة يائسة القصد منها زعزعة استقرار أمن هذا الوطن.
وقال الجريسي إن هذا يكشف عن محاولات هذه الفئة المتكررة ضد الدولة وسعيهم لاستهداف نهضتها وتقدمها التنموي والاقتصادي الذي تشهده في كافة المجالات بعد أن منَ الله علينا بنعمة الأمن والاطمئنان التي يتمتع بها المواطن والمقيم.
ووصف رئيس مجلس إدارة الغرفة المحاولة بأنها جاءت في وقت فتح فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف داره العامرة لاستقبال المواطنين للاستماع إليهم وتبادل وجهات النظر معهم في مختلف القضايا وهو شأن دأبت عليه الأسرة المالكة التي تعودت أن تفتح أبوابها لأبناء هذا الوطن في مثل هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل من أجل تلمس قضاياهم وقال إن هذا التوقيت يكشف عن روح الغدر لدى هذه الفئة.