الجزيرة - شيخة القحيز
هنأت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز بنجاة سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفت حياته وهو يستقبل المهنئين بقدوم شهر رمضان المبارك مساء الخميس الماضي.
واستنكرت الرابطة في بيان أصدره معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام للرابطة وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة هذا العمل الإجرامي، ووصفت الخطط التي تنفذها الفئة الضالة استهدافاً للوطن وأمنه ورموزه ومواطنيه بأنها خطط غادرة. وقال معاليه: إن الفئة الضالة تتعمد استهداف الأمن الراسخ في هذه البلاد الآمنة التي أعزها الله وجعلها منطلق رسالة الإسلام وأكرمها بقادة هدفهم خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما، ورعاية الحجاج والعمّار والزوار الذين يقصدون هذه البلاد قادمين من كل فج عميق.
وقال د. التركي: إن الفئة الضالة استهدفت (سمو الأمير محمد بن نايف) الذي يسهم مع والده سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز إسهاماً فاعلاً في حماية هذا البلد وحماية أهله ومؤسساته، والذي يسهر على مصالح المواطنين وخدمتهم وحل مشكلاتهم وتقديم كل عون لهم، إلا أن الله سبحانه وتعالى أحيط محاولتهم الغادرة، وحفظ سمو الأمير محمد بن نايف، وهو رجل الأمن والفكر والخير. وشكر د. التركي الله سبحانه وتعالى على نجاة سموه، ودعاه أن يحميه من كيد الكائدين، وأن يوفقه ويسدد خطاه في الأعمال والمهمات المنوطة به. إنه سميع مجيب.