جازان - إبراهيم بكري:
عبر معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع باسمه ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عن استنكارهم الشديد للحادث الإجرامي الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ، جاء ذلك في برقية رفعها معاليه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز- حفظه الله-.
وبين آل هيازع أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدفت رمزا من رموز الأمن في وطننا الغالي يجسد الحقد الدفين لهذه الفئة الضالة المغرر بها التي لم تراعي حرمة هذا الشهر الكريم والنفس المعصومة واستهدفت استقرار الوطن وأمنه ومقدراته ومنجزاته ولكن الله تعالى أبطل مخططاتهم ورد كيدهم إلى نحورهم بحفظ سموه الكريم بعنايته الربانية.
وأوضح مدير جامعة جازان أن الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير محمد بن نايف في مجابهة الإرهاب وأصحاب الفكر الضال ساهمت في استقرار الأمن والأمان في وطننا الغالي وأبطال مخططات هذه الفئة الضالة.
وسأل معاليه الله أن يحفظ هذا الوطن ممثلا في قيادته الرشيدة ومسئوليه وشعبه من كل كيد وأن يديم عليه أمنه وأمانه واستقراره كما بعث معاليه برقيات مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد و صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.