تبوك - عبدالرحمن العطوي:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس في إمارة المنطقة القضاة بطلبة العلم والأئمة والخطباء ورجال الحسبة في إطار اللقاء الدوري لسموه بحضور رئيس محاكم منطقة تبوك المكلف ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي بداية اللقاء رحب سموه بالجميع في هذا اليوم المبارك في هذا الشهر الكريم معبراً عن سعادته بهذا اللقاء للتحاور ومناقشة المواضيع المتعددة، وقال: أود أن أنقل لكم تحيات ولاة الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للجميع ودعائي للجميع بالتوفيق، وأن هذا اللقاء والحمدالله يتكرر ولابد أن يستمر إن شاء الله بانتظام لأن ما تمثلونه في سلك القضاء أو الدعوة أو أئمة مساجد أو خطباء أو رجال الحسبة فأنتم لكم دور مهم في هذه البلاد التي أنعم الله عليها بأن جعل من وحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وكون هذه البلاد بأن أخذ الإسلام شرعا له وتحكيم الشريعة في كل أمر ولكل من يعيش على أرض هذه البلاد.. وقال: إن الدور الملقى على عاتقكم كبير ومجتمعنا بطبعة يكن لرجال الدعوة الخير والثقة ويستمعون إليهم.. فما نعيشه في هذا العصر من أحداث ومتغيرات أصبح واجبا أساسيا على كل من هو في موقعه يتحدث للناس وله منبر سواء في جامع أو جامعة أو مدرسة أو خطبة جمعة، عليه واجب أساسي تجاه ربه أو مجتمعه أن يتق الله ثم أن يكون على علم بأن كل كلمة يقولها محسوبة عليه وستأخذ منه سواء بشكل سليم أو خاطئ فالوضوح ضروري ونحن يجب أن لا نغفل ما تمر به البلاد الإسلامية بشكل عام وبلادنا بصفة خاصة منذ عدة عقود بدأت بشكل فردي وتطورت إلى ما عشناه في السنوات الأخيرة من فكر فئة ضالة أساء لديننا ومعتقداتنا وكل قيمنا ولم يقف عند هذا الحد.. وقال: بلغ الأمر قتل الأبرياء وانتهاك الحرمات والممتلكات وهذا فسق وعمل قابله أهل العلم بوقفة صلبة ومحاربته بكل ما أوتوا من علم ودليل لكي يردعوا مثل هذا الأمر لكي لا يتفشى.
وأضاف سموه: يعلم الجميع أن ما حدث للأخ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قبل أيام عندما يقوم شخص ويطلب الأمان من شخص آخر مسلم ويأمنه ويأتي به إلى منزله ومجلسه الخاص في ليلة الجمعة من ليالي هذا الشهر المبارك ويجلسه وعندئذ يفجر نفسه ويصبح أشلاء. وأردف سموه: إن ما حدث لن يزيد الجميع إلا إصرارا وعزيمة وتصميما.. فهذا الأمر الذي فيه فتنة وأذى للمسلمين ولهذه البلاد.. سيحارب بكل شدة وباب التوبة والعفو مفتوح وسيضل مفتوحا بإذن الله.
عقب ذلك تحدث رئيس محاكم منطقة تبوك المكلف الشيخ سعود اليوسف قائلاً: حملني الإخوان جميعا نقل تهانيهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من العمل الإجرامي.
من جهة ثانية يترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية اليوم الثلاثاء بمكتب سموه بالإمارة اجتماع مجلس إدارة الجمعية بحضور أعضاء المجلس.