أبها - عبدالله الهاجري
رفع عدد من مشايخ القبائل في منطقة عسير والمسؤولين فيها أطيب التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وشعب المملكة العربية السعودية على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي تعرض له مساء الخميس الماضي.
حيث استنكر في البداية الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم آل دليم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب حادثة التفجير التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأعرب عن إدانته لهذا الحادث الإرهابي، معتبراً محاولة تنفيذ هذه العملية الإرهابية أثناء شهر رمضان المبارك (تعبيراً عن الإفلاس ومدى حالة التخبط التي يمر بها أصحاب الفكر الضال وانتهاج الخداع باسم الدين الإسلامي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية) مشدداً على أنها محاولات مكشوفة لن تنطلي على العيون الساهرة من رجال الأمن المنتشرين على كافة الثغور للذود عن العقيدة والوطن وستنعكس إيجاباً في زيادة التماسك والقوة في مواجهة الإرهاب.
فيما قال الشيخ عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط رئيس لجنة أهالي عسير إن هذه المحاولة الفاشلة لن تثني سمو الأمير محمد بن نايف عن مواصلة جهوده لاستئصال الإرهاب من جذوره والقضاء على الفكر الضال مستذكراً جهوده المتواصلة في التصدي بحزم لكل ما يستهدف أمن المملكة وحماية أرواح المدنيين الأبرياء والممتلكات، مؤكداً أن هذا النجاح ما كان ليتم لولا المتابعة المباشرة والتوجيهات من النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
إلى ذلك أكد وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني أن الحادث الغادر الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يعد فصلا جديدا من فصول الإرهاب الذي قامت به الفئة الضالة لمحاولة زعزعة أمن المملكة. وأكد الحنيني أنهم لن ينالوا مبتغاهم الذي يعتمد على التكفير والتفجير ويعتمد على القتل مستهدفين رموز المملكة والأبرياء والعبث بأمن البلاد ومقدراتها.
من جهته وصف وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن محمد بن عيسى الحادث بالعمل الجبان الذي يؤكد تسمم فكر الفئة الضالة وخبث معتقداتهم. وقال إن هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة لن تفلح في النيل من الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل القيادة الحكيمة.
إلى ذلك أعرب مدير عام مكتب أمير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف المحيا عن استنكاره للحادث الإجرامي الذي استهدف سمو الأمير محمد بن نايف. وندد بالعمل الجبان الغادر وألعابث الذي قامت به فئة تخلت عن قيم الإسلام وحمد الله سبحانه وتعالى أن نجى سموه الذي حارب وناضل وما زال من أجل دينه وأمته ووطنه.
من جهته قدّم حمدان العصيمي أمين منطقة عسير أصدق التهاني للقيادة الحكيمة على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الفاشلة من الفئة الضالة عن الدين والمسلمين. وأضاف أن سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عُرف عنه الوقوف إلى جانب كل محتاج، خاصة ممن غُرّر بهم من الفئة الضالة وتقديم المساعدة لهم ولأسرهم على مدى 24 ساعة، واقفاً معهم كأخ لهم قبل أن يكون مسؤولاً، ناصحاً لهم وموضحاً ما يقدمه وطنهم لهم في كل وقت.
كما قدم مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد عباد الخماش التهاني للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي النبيل على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية ونجاته من هذا الحادث الإجرامي. وأكد أن هذا العمل الإجرامي المشين سوف يزيد من قوة وصلابة وشجاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد الذي نذر على نفسه خدمة هذا الدين ثم المليك والوطن والكل يعرف المواقف البطولية والشجاعة التي وقفها سموه في وجه هذه الفئة الضالة التي انحرفت عن الجادة.كما هنّأ الأديب محمد بن عبدالله الحميد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية على سلامته من هذا الحادث الإجرامي الذي تعرض له سموه مساء الخميس الماضي. وقال إن هذا العمل الجبان لن يثني سموه عن أداء رسالته الملقاة عليه تجاه دينه ثم مليكه ووطنه، بل سوف يواصل سموه عطاءاته وإنجازاته نحو هذا الوطن ومواطنيه، ورجال الأمن في هذه البلاد الغالية لن تثنيهم هذه الأعمال الإرهابية؛ بل سيواصلون حماية هذا الوطن عيوناً ساهرة شرفهم الله بخدمة الدين ثم المليك والوطن.