(الجزيرة) - خالد الحارثي
عبر الدكتور موسى سمحان العنزي استشاري طب الأسرة بوزارة الصحة عن سعادته البالغة بنجاة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤن الأمنية من محاولة الاغتيال الآثمة الملطخة بدم الضلال والتي رد الله كيدهم في نحورهم وسلمه لنا لا أراه الله مكروهاً- وكافة الأسرة الحاكمة التي ما اعتدنا منها عمل كل ما فيه خير وصلاح المواطن وأمنه واستقراره. وهذا ما استغرقه سمو الأمير محمد بن نايف وقضى سنوات طويلة في جهد وتعب وسهر ووقوف شخصي من سموه على كل كبيرة وصغيرة حرصاً منه على تنفيذ توجيهات حكومتنا الرشيدة في استمرار أمننا واستقرارنا.
وما نجاة سمو مساعد وزير الداخلية -حفظه الله- إلا برهاناً على حسن نواياه ونقاء قلبه حينما فتح قلبه قبل باب منزله لكل من عدل عن طريق الضلال حيث إنه رهن نفسه وراحته في سبيل الله سبحانه, وما حدث كما قال سموه لخادم الحرمين أنه لا يزيده إلا إصراراً وعزيمة في مشواره لردع الأعداء الذين ما زال الله سبحانه يظهر زيف أهدافهم للملأ وأنهم أبعد عن الدفاع عن الإسلام من تصرفاتهم التي تستهدف الأبرياء والعاملين لخدمة الحرمين وحفظ الأمن للمواطنين وزوار الحرمين الشريفين.