تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
أغلق المؤشر العام عند 5660 نقطة بعد ارتداده من دعمه عند 5646 نقطة، إلا أنه لا يزال مستمراً في اتجاهه الهابط، وبدأت خطواته تتسارع في الهبوط خلال الجلسات الست الأخيرة. أما بشأن العزم فيبدو أن مسلسل قيعان أحجام التداول يوشك أن ينتهي وتبدأ مرحلة جديدة قد نشهد فيها مشاركة أقوى في التعاملات، لكن هل ستكون مشاركة في الهبوط أم في الصعود؟ وبما أن العلاقة بين السعر والكمية علاقة عكسية في الاتجاه الهابط، أي لا بد عندما تهبط الأسعار أن يصاحبها ارتفاع في أحجام التداول، وهذا لم يحدث حتى الآن؛ إذن لا يمكن أن يكون الاتجاه الحالي مقنعاً في هبوطه. أما من جهة الأخبار فلم يظهر على السطح ما يستحق ذكره، إلا أن حركة الدولار مع أسعار النفط توحي بصراع بين البائعين والمشترين لم يحسم حتى الآن، حتى سهم سابك لم يكسر دعمه عند 68 ريالا ولم يخترق مقاوماته التي تمتد ( 73,5 - 75,5) ريال.
جلسة اليوم
جلسة يوم الثلاثاء قد نشهد فيها استمرار تسارع الهبوط مع استقرار لأحجام التداول عند مستوى 74 مليون سهم، وهذا غير جيد؛ لأن هذه الأحجام لن تزيد العزم قوة إلا بتحقيق أحجام تفوق مستوى 253 مليون سهم. أما الاتجاه فيوضح الرسم البياني في آخر شمعة الحركة المتوقعة لتداول الجلسة؛ حيث يرجح أن يتم الوصول إلى مستوى 5613 نقطة والإغلاق بالقرب من مستوى 5641 نقطة، وهذا النطاق سيحدد ما إذا كانت الحركة فيما تبقى من شهر رمضان المبارك ستستمر في الهبوط أم هناك عودة للمسار الجانبي الذي يبدو أن حظوظه ضعيفة بسبب عزوف معظم المتعاملين هذه الأيام. أما بخصوص أسواق النفط فلديها فرصة لتجديد حركتها بين مستوى 65 و 70 دولاراً، وهذا ينطبق أيضا على سهم سابك، لكن بالريال طبعا، وسبب هذا التوقع هو ترقب المضاربين هناك لحركة جيدة للدولار الأمريكي قد تحد من صعود أسواق النفط في الأيام القليلة القادمة.