دمشق - بغداد - وكالات
صرح الرئيس السوري بشار الأسد أمس الاثنين أن اتهامات الحكومة العراقية لسوريا حول تفجيرات بغداد (لا أخلاقية)، موضحاً أن دمشق لم تتلق رداً على طلبها الحصول على أدلة على هذه الاتهامات. وقال الأسد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي ديمترس خريستوفياس في دمشق (عندما تتهم سوريا بقتل عراقيين وهي تحتضن مليوناً ومئتي ألف عراقي فهذا اتهام لا أخلاقي).
وأضاف: لذلك قامت سوريا مباشرة بعد صدور الاتهامات بالطلب رسمياً إلى العراق بإرسال وفد إلى سوريا ومعه الأدلة حول هذه الاتهامات. وقال الأسد: حتى هذه اللحظة لم يصلنا أي رد بعد مرور أيام على صدور الاتهامات. لذلك وبعيداً عن المزايدات السياسية في الإعلام، سوريا حريصة على الشعب العراقي وعلى مصالحه كحرصها على مصالح ودماء وأرواح الشعب السوري. وكان العراق طلب من سوريا تسليم عراقيين يشتبه بضلوعهما في الهجومين اللذين وقعا في العاصمة العراقية في 19 أغسطس وأسفرا عن مقتل 95 شخصاً وجرح 600 آخرين. وفي مطلع الأسبوع استدعت بغداد سفيرها في دمشق التي ردت بعد بضع ساعات باستدعاء سفيرها في بغداد.
وبهذا الصدد وصل وزير الخارجية التركي أمس إلى بغداد في محاولة لتحقيق مصالحة بين بغداد ودمشق وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن وزير الخارجية هوشيار زيباري استقبل نظيره التركي أحمد داود أغلو.