الدمام - سامي اليوسف

كسب الأخضر مباراته الودية الأخيرة في معسكره بالدمام ضيفه المنتخب الماليزي بهدفين مقابل هدف قبل مواجهة البحرين السبت المقبل في ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال كأس العالم بجنوب افريقيا.

سجل أولا مالك معاذ في الشوط الأول وأضاف عبداللطيف الغنام الهدف الثاني قبل أن يسجل الماليزي هدفه الوحيد في الدقيقة 58.

إلا أن الأخضر خسر خدمات مهاجمه الشاب نايف هزازي باصابة قوية في الدقيقة العاشرة في اشتباه بقطع في الرباط الصليبي

الشوط الأول

لعب ماليزيا ضربة البداية، وتحصل الأخضر على ركلة زاوية لم يستفد منها، وكاد هزازي أن يسجل لولا راية المساعد الأول ميرزا في الدقيقة الخامسة تصدى وليد عبدالله لكرة ماليزية في زاوية صعبة مبعدا إياها إلى الكورنر في الدقية السادسة.

وتعرض المهاجم نايف هزازي لإصابة في الدقيقة العاشرة وخرج للعلاج بعد اشتراك مع لاعب ماليزي في وسط الملعب تابعها هزازي. فيما طالب محمد نور بركلة جزاء بعد أن استخلص كرة من أحد مدافعي ماليزيا ولعبها قطعها بيده في الدقيقة 12 قبل أن يضطر الحارس الماليزي بعدها بدقيقتين للخروج من مرماه لابتعاد كرة قبل وصولها إلى ياسر.

لم يعد هزازي إلى الملعب وأشرك بسيرو المهاجم الخبير مالك معاذ بديلا له في الدقيقة 15، ومع أول اشتراك مرر له نور كرة جانبية ضيق الحارس الماليزي الزاوية عليه بخروجه وسط مضايقة دفاعية لذلك لم يستفد منها.

وفي الدقيقة 18 جملة فنية رائعة لم يختمها نجوم الأخضر بالشباك بعد تمريرات سريعة متبادلة بين شهيل ونور انتهت إلى تسديدة قوية بعيدة عن المرمى من عبدالغني. رد عليها لاعب ماليزيا بدرول بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس وليد عبدالله.

كان نور صانع اللعب ومن يمرر على الأطراف للظهيرين مع صعودهما، وبدرول كان الأخطر في الفريق الماليزي. في الدقيقة 24 سدد مالك معاذ كرة جميلة لم يجد صعوبة الحارس الماليزي بالامساك بها.

اتبعها شهيل بذات التسديدة أبعدها الحارس إلى الكورنر في الدقيقة 25.

عودة مالك بهدف

كان من الطبيعي عقب الضغط السعودي للماليزي في نصف ملعبه أن يسجل أولى أهدافه والذي جاء بواسطة النجم العائد مالك معاذ بكرة جميلة وهجمة منظمة بداها هو ومرر لنور ثم لشهيل الغير متسلل الذي لعب الكرة عرضية لمالك وسجل ب(الكعب) بلا مضايقة واحتفل بطريقته الخاصة المعهودة التي زاد عليها احتفالية (اهداء) لمولودته الجديدة في الدقيقة 36.

الشوط الثاني

دخل بسيرو بتشكيل مختلف في الشوط الثاني بعد أن أجبر لاعبي الشوط الأول على اجراء تدريبات لياقية بين الشوطين في الملعب. وقد استثنى المهاجم مالك معاذ والمدافع حسن معاذ من التغيير، وشارك اللاعبون: مبروك زايد وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب وعبداللطيف الغنام ومحمد مسعد وناصر الشمراني ومناف أبوشقير ونايف القاضي وحمد المنتشري.

واصل الأخضر على نفس المنوال في الشوط الثاني ضغطا متواصلا وأضاع ناصر الشمراني هدفا محققا في الدقيقة 51 قبل أن يجري مدرب ماليزيا تغييره الثاني.

الغنام يسجل الثاني

في الدقيقة 53 أضاف عبداللطيف الغنام بفضل متابعته الجيدة الهدف الثاني إثر عكسية من الجاسم أسقطها المنتشري برأسه أمام الغنام الذي حولها للشباك.

أجرى المدرب الماليزي تغييره الثالث في الدقيقة 57 وكاد أن يضيف الشلهوب الهدف الثالث بمتابعة جيدة لكن الحارس الماليزي كان واقفا بفدائية لـ(3) محاولات سعودية للتسجيل، عاد الماليزي لاجراء تغييره الثالث في الدقيقة 62 في خطه الدفاعي، ثم تغيير في وسط الميدان في الدقيقة 65.

تألق في صناعة اللعب

ظهر الأخضر بأفضل حال في الشوط الثاني، وسجل لاعبو الوسط الشلهوب والجاسم وبوشقير ثم القحطاني حضورا لافتا في صناعة اللعب للمهاجمين الشمراني والسعران من خلال اختراقات من العمق باللمسة واللمستين والكرات العرضية باللعب من الأطراف.

فيما لم يجد المدافعون صعوبة في الشوط الثاني لندرة الهجمات الماليزية خاصة بعد عدد من التغييرات التي أجراها المدرب الماليزي.

ضرب للدفاعات الخضراء

كرة منظمة ربما هي الثانية التي يهاجم بها الماليزيون مرمى الأخضر لكنها كانت كافية لهز الشباك السعودية بالهدف الأول في الدقيقة 85 وضرب الدفاعات السعودية التي ضاعت بين ضعف الرقابة ومحاولة فاشلة لكشف التسلل!

منح الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع لم تتغير فيها النتيجة ليطلق صافرته معلنا فوز الأخضر على ماليزيا 2 -1.