(الجزيرة) - سعود الهذلي :
أدان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين بشدة الحادث الإجرامي الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أثناء استقباله لعدد من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بشهر رمضان المبارك، واصفا هذا الحادث بأنه بشع وقذر يؤكد مدى حقد ومكر أفراد الفئة الضالة وفكرهم المنحرف بالإقدام على ارتكاب هذه الجريمة في شهر رمضان المبارك. وندد سموه الكريم في حديث خاص لـ(الجزيرة) بالإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان موضعه لأنه عمل إجرامي يؤدي إلى قتل الأبرياء وترويع الآمنين وسفك الدماء وتدمير الممتلكات وهو عمل بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة الداعية إلى حفظ دم المسلم وعرضه وماله وعدم إيذاء المسلمين. وأكد سموه الكريم في ثنايا حديثه بأن هذه الحادث لن يزيد الشعب السعودي وقيادته الرشيدة إلا قوة وصلابة للوقوف صفا واحدا ضد هؤلاء المجرمين الذين أساءوا للإسلام وان الجميع مطالب بعد هذه الحادثة الآثمة بوقفة حازمة تجاه هذه الفئة الضالة والمنحرفة وعدم الالتفات لأرائهم المنحرفة والدعاية المغرضة التي يحاولون من خلالها الحديث باسم الإسلام وهم بعيدون منه كل البعد والإسلام براء منهم ومن أفعالهم المشينة والمخربة.
