أرسلت الزميلة هناء العلوني من صحيفة عكاظ رداً على تعقيب الكاتب محمد العمران عليها فيما ورد في حواره في زاوية السلطة الرابعة المنشورة في العدد رقم 13476 ليوم الجمعة 30-8- 1430هـ.. سعادة مدير التحرير للشئون الرياضية بجريدة الجزيرة تحية طيبة وبعد:-
رداً على تعقيب محمد العمران والذي جاء رداً على نقدي لحواره في (السلطة الرابعة) مع الزميل سامي اليوسف، أود أن أوضح له ما يخفى عليه وسيكون هذا التعقيب الأخير كون وقتي لا يسمح لمزيد من الردود، والمسألة لا تحتمل أكثر من ذلك، فقد كان الأمر مجرد رأي وكنت أتمنى أن يحمل الزميل الإعلامي قدراً من الروح الرياضية لتقبل رأيي.
إذا كنت يا أيها الزميل تعرف قلم الكاتبة العزيزة علينا الأستاذة مي السديري وأشدت بها فهذا أقل ما يمكن أن يقدم لها ولكن ليس على حساب أقلام لولا تميزها لما تواجدت في صحف لها تاريخها، وبما أنك تعرف التعبير المجازي هناك أيضاً تعبير تهكمي أو بقولك مرحباً بها ولكن ما أرفضه هو التشكيك بالأقلام النسائية من كاتب ليس له تاريخ يذكر في الإعلام سوى أنه يلقب نفسه ب(محامي خالد البلطان رئيس الشباب) وكونك لم تحاول التأكد بنفسك.
فنحن تعلمنا من الصحافة أن لا نخوض بكلام دون أن نجرب لنصل للمعلومة بأنفسنا هذه هي مدرستي ولا أعرف كيف يكون نهج مدرستك؟!!
أما دفاعك عن الأستاذ خالد البلطان لم أتقبله لا مجازياً ولا واقعاً، وهذا من باب حرية الرأي نظراً لمعرفتي التامة ب(نصراويتك) فلماذا تعتز كونك محامياً له وهو شبابي!! فلا أظن أنه يحتاج لأحد ليدافع عنه لأنه كما قلت مجازاً وزير إعلام.
وهنا أود أن أستشهد بقول الزميل الإعلامي فيصل الغامدي في الزاوية نفسها (السلطة الرابعة) حينما قال عن الأقلام النسائية (أعتقد بأن الأقلام النسائية تكون أكثر وضوحاً وصدقاً فيما تطرح في ظل عدم سيطرة العلاقة على لون الحبر الذي تكتبان به)، لذا أنا أعتز بقلمي أيها الإعلامي وأعتز كثيراً بهذه المقولة لأنها تحكي واقعاً.
إذا دعيتني بالتجرد من الأنانية والأنا وطالبتني بالانفتاح على الرأي والرأي الآخر فمن باب أولى -أصلحك الله وهداك- أن تنصح نفسك وتتقبل النقد، كما أنني في تعقيبي لم أنعتك بأي صفة كالأنانية والأنا، وهذا من باب احترامي لقلمي، وهذا نهجي ولن أحيد عنه فنقدي من الناحية المهنية فقط لا غير.
هناء العلوني
جريدة عكاظ - جدة