الرياض - واس
هنَّأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله، والشعب السعودي بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الذي تعرض له مساء أمس الأول. ودان الأمين العام لمجلس التعاون بشدة تلك المحاولة البشعة التي شاءت إرادة الله العلي القدير أن تفشل في تحقيق أهدافها. وقال العطية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن مثل هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة، لن تفلح في ضرب الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحكيمة التي لم تأل جهدا في عمل كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاه والأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أراضيها.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن ما تقوم به هذه الفئة الضالة والمنبوذة من أعمال إجرامية يدل دون أدنى شك على انحرافها عن النهج القويم والصراط المستقيم، مؤكدا في الوقت نفسه المواقف الثابتة لدول المجلس التي تنبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره، لافتا الانتباه إلى أن التعاون البناء والمثمر والمتواصل بين الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون قد أسهم في الحد من تحركات العناصر الإرهابية، بل وإحباط مخططاتها الإجرامية، خدمة لأمن واستقرار دول المجلس وشعوبها.
وفي ختام تصريحه أكد الأمين العام لمجلس التعاون وقوف دول المجلس متضامنة مع المملكة العربية السعودية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار باعتبار أن أمن المنطقة كل لا يتجزأ.