تفاجأنا صباح أمس بالخبر الصاعقة الذي تناول محاولة اغتيال سمو مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف والحقيقة أنه خبر مفزع لنا نحن المواطنين المحبين لهذا البلد وقيادته ورموزه بل وكل ما يضم فوق أرضه وبين جنباته وخصوصاً رموزه الذين أحبونا وأحببناهم ليس بوليد الصدفة وليس بوليد اليوم إنما هذا الحب المتبادل ورثناه أباً عن جد ورضعناه من أثداء أمهاتنا حتى صار جزءا من تكويننا هو حب هذا الوطن بكل تفاصيله الجميلة وخصوصاً أجمل ما فيه (رموزه) الذين هم قادتنا الذين يقودون سفينتنا إلى بر الأمان في أعظم خير ورقي واطمئنان.. لذلك لن نسمح لأي كائن من كان بأن ينال أو يصل لرموزنا ولوطننا ولنا بأي سوء.. فنحن لهم ومعهم ودونهم رأس حربة ودرع.. سندافع عنهم بكل ما نستطيع وسننتصر وننجح ونبني.. وسيخسر كل من يريد الهدم والعبث بالأمن والوطن.. فحمداً لله على سلامتك أيها الأمير وإلى الأمام سر للقضاء على الفتن والشر ولنكن متيقظين ونحن من أمام قيادتنا وخلفها وعن يمينها وشمالها حماة ساهرين دائماً وأبداً داعمين داعين الله أن يحفظنا من كل مكروه وأذى وأن يردّ كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم وأن يهدي الجميع لما فيه تقدم وازدهار هذا البلد وأهله -آمين-.