(الجزيرة) - الرياض:
عبَّر الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي المستشار والمشرف العام على مكتب معالي مدير جامعة الملك سعود عن سروره بصدور موافقة المقام السامي على إنشاء ثلاث جامعات في الخرج وشقراء والمجمعة التي كانت في السابق فروعاً لجامعة الملك سعود.
وأوضح أن القرار جاء في أولويات سياسة البلاد وتوجهات القيادة بتحقيق الراحة والرفاهية للمواطن بتيسير التعليم الجامعي في مختلف المحافظات، موضحاً أن القرار جاء خطوة في توطين التعليم العالي في المحافظات من أجل العمل على تشجيع الهجرة العكسية من المدن الكبرى إلى البلدات والقرى لتخفيف الضغط على مدية الرياض، موضحاً أن القرار جاء في التوقيت المناسب حيث إن الكليات في تلك المحافظات قد باتت متهيئة لتكون جامعات مستقلة بعد أن تأسست البنية التحتية فيها لتكون بهيئة مشروعات تعليمية نموذجية في كافة مرافقها.
وعن المكتسبات التي ستعمل جامعة الملك سعود على جنيها من القرار أوضح سعادته بأن هذا القرار سيجعل تركيز الجامعة مقتصراً على كلياتها في الرياض بعد أن كان شاملاً لأكثر من مئة وعشر كليات في سبع محافظات، وحيث إن الجامعة تسعى للريادة والاعتماد الأكاديمي فإن هذا القرار سيعينها على بلوغ آمالها ويجعل انطلاقتها نحو هدفها أكثر سرعة ومرونة.
واختتم سعادته حديثه برفع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو نائبه الثاني لسعيهم الحثيث بتطوير عجلة التعليم في البلاد.