زوريخ - (رويترز):
قالت سويسرا أمس الجمعة إن طائرة سويسرية عادت من ليبيا دون اثنين من رجال الأعمال كانا قد منعا من مغادرة طرابلس بسبب خلاف دبلوماسي؛ مما يزيد من الضغوط على الرئيس السويسري.
وانتظرت الطائرة وهي من طراز فالكون وتستخدمها الحكومة السويسرية في مطار طرابلس منذ يوم الثلاثاء حتى تمنح السلطات الليبية الرجلين تأشيرة خروج وتعيد جوازي سفريهما.
وقالت الحكومة السويسرية في بيان: (لا يزال رجلا الأعمال السويسريان في طرابلس. الاستعدادات لعودتهما مستمرة. عاد الوفد السويسري على متن (الطائرة) الفالكون). وزاد الفشل في إطلاق سراح الرجلين الضغوط على الرئيس هانز رودولف ميرتس الذي تعرض لانتقادات حادة بعد أن اعتذر لليبيا عن إلقاء القبض على ابن الزعيم الليبي معمر القذافي وبعد تخليه عن التمسك بسرية حسابات مصرفية في دعوى أمريكية ضد بنك يو.بي.أس السويسري. ومنصب الرئيس شرفي إلى حد كبير في سويسرا وميرتس الذي يشغل أيضاً منصب وزير المالية يقضي فترة رئاسة لمدة عام واحد. وتقول سويسرا إن رجلي الأعمال منعا من مغادرة ليبيا منذ يوليو - تموز 2008م بعد أيام من اعتقال شرطة جنيف لهانيبال القذافي في اتهامات أسقطت فيما بعد بضرب وإساءة معاملة اثنين من الخدم خلال إقامته في مدينة سويسرية. والرجلان اللذان تصفهما بعض وسائل الإعلام السويسرية (بالرهينتين) هما ماكس جولدي رئيس شركة أيه.بي.بي السويسرية السويدية لهندسة الكهرباء في طرابلس ورجل أعمال يبلغ من العمر 68 عاماً يعمل في شركة مقاولات.