Al Jazirah NewsPaper Thursday  27/08/2009 G Issue 13482
الخميس 06 رمضان 1430   العدد  13482
أكثر من عنوان
برلين والبحرين ودوري زين
علي الصحن

 

من بكين إلى برلين، وما زالت جعبة (ألعاب القوى) السعودية خالية من أي إنجاز، يذهب (أبطالنا) للفرجة فقط، ويعودون ثم يغادرون إلى مشاركة جديدة، ويعودون، وما زلنا بانتظار ميدالية، وقد يطول الانتظار، أعرف حجم الجهد الذي يبذله اتحاد اللعبة، والحرص الذي يبديه من أجل تحقيق شيء، ولكن من حقنا أن نتساءل.. متى يأتي هذا الشيء؟

** عشرة أيام فقط هي المسافة الفاصلة بيننا وبين مواجهة البحرين في الملحق الآسيوي لبلوغ المونديال المقبل.

في هذه الأيام العشرة يجب أن نلقي كل الأسئلة جانباً.. وأن ندع بوسيرو يعمل ويعمل من أجل أن نتجاوز العقبة الأولى والكؤود من بين عقبات أربع، لم يعد مجدياً الآن أن نقول لماذا حضر فلان وغاب الآخر، ولا ماذا يريد المدرب من اختيار فلان، فللمدرب وجهة نظر يجب احترامها.

بصراحة أجدني عاجزاً عن القول (وعند فشله يمكن محاسبته عليها).. فبعد الفشل - لا سمح الله - لا فائدة من المساءلة.. ولا من إلغاء العقد، (فلندع للأخضر بالتوفيق).

** إذا سلَّمنا بأن تأجيل مباراتين أمر خارج عن الإرادة، فإنه يصعب تجاوز بعض الأخطاء التي شهدتها انطلاقة دوري زين السعودي، من ألوان القمصان إلى اللعب بدون أرقام إلى أخطاء بعض الحكام، إلى تقديم مباراة فريق دون الآخرين... إلخ.

في الدوري الماضي حققنا المركز 16 على مستوى العالم.. وهنا يجب أن يكون الطموح من أجل تجاوز هذا الرقم وأن تضرب هيئة دوري المحترفين بيد من حديد من أجل تلافي الأخطاء، وضمان عدم تكرارها..

** الحكم الذي يخطىء يجب أن يرتاح في بيته ويراجع حساباته، وكما يُوقف اللاعب يجب أن يُوقف الحكم.. وكما تُذاع عقوبة اللاعب، لا بد أن تُذاع عقوبة الحكم، ومن يتابع أخبار الرياضة العالمية يجد أن معظم عقوبات الحكام معلنة، الغريب أيضاً أن يُخطىء الحكم ويجد من يدافع عنه!!

- لقد تعبت الأندية وتعب مسؤولوها وتعب لاعبوها.. وليس من المنطقي أن تذهب الجهود أو - تكاد تذهب - بسبب قرار خاطىء، وبالمناسبة فإن خطأ عن خطأ (يفرق).

- في الدوري كل نقطة لها قيمتها.. الأندية تعرف ذلك، والجماهير تعرف ذلك، والحكام يعرفون ذلك، ولجنة الحكام تعرف ذلك، وهيئة دوري المحترفين تعرف ذلك أيضاً.

- إذا لم تدفع الأندية ثمن خطأ غيرها دون أن يُعاقب؟؟

فرصة الصويلح

** لو كان لاعب مثل أحمد الصويلح في نادٍ آخر لربما دفع الهلاليون الملايين من أجل استقطابه لفريقهم.. ومثل الصويلح كثيرون في أندية أخرى يتحينون فرصة قد لا تأتي وهو ما يُسهم في انطفاء نجوميتهم وذبولها مبكراً!!

** يقولون الدنيا فرص.. وأعتقد أن الصويلح نال بعضاً من هذه الفرص.. وقد حاول جاهداً أن يعض عليها بالنواجذ، لكن المدربين الذين تعاقبوا على الهلال كان لهم رأي آخر كما أن الإصابات هي الأخرى لم تقصر مع هذا اللاعب الموهوب!!

** قبل موسمين كان الصويلح أحد المرشحين للخروج من القوائم الزرقاء وبحسب الأخبار فقد كان اللاعب في طريقه إلى نادي النهضة!!

** مدرب الهلال الحالي أُعجب باللاعب.. واللاعب لم يخذله في أول مباراة رسمية له مع الفريق.. وأعتقد أن المزيد من الفرص سوف تُقدم الصويلح.. اللاعب الذي تكفل بحسم عدد من المواجهات الهامة لفريقه خلال المواسم السابقة.. دون أن يتكفل له ذلك بضمان الدخول في اختيارات المدربين الأولى دائماً.

** الصويلح ومثل الصويلح كثيرون يملكون الموهبة والرغبة والإصرار لكن عوامل أخرى تضعهم خارج الاهتمام في كثير من المناسبات.. هؤلاء نجوم لو التفتت لهم الأندية لوجدت ضالتها التي ما انفكت تفتش عنها لدى الأندية الأخرى.

** الصويلح لاعب جيد ينتظر أن يرمي الهلاليون الكرة في ملعبه!!

مراحل.. مراحل

** إذا حاول (ثقيل الدم) التنكيت، طلعت النكتة سمجة وثقيلة ومرفوضة أيضاً!!

** بعض مديري الحوار في البرامج التلفزيونية بحاجة إلى من يدير حوارهم!!

** جماهير النصر تواقة جداً لمشاركة نجم فريقها سعد الحارثي، وهي تواقة أيضاً لمشاهدة سعد وهو يساهم في قيادة فريقه لبطولة طال انتظارها للفريق وله شخصياً!!

** من حق رئيس الشباب الأستاذ خالد البلطان أن يغضب على مستوى حكم مباراة فريقه أمام الوحدة، فالبلطان يعرف كم صرف على إعداد فريقه، وماذا ضاع عليه في المباراة، كما أنه يعرف تأثير القرارات على مباراة فريقه المقبلة أمام (النصر)!!

** من الغرائب أن يكون هناك مواقع على الشبكة العنكبوتية للاعبين لم يحققوا أي إنجاز وليس في تاريخهم في الملاعب ما يمكن إدراجه في الموقع!!

** محبو أحد اللاعبين أمطروا بريدي الإلكتروني برسالة (واحدة) عن إنجازاته ومُلئت الرسالة بروابط تُوصل إلى إنجازات غير موثقة.. وكان الله في عونهم إن هم صدقوا ما ورد فيها!!

** الكل يحتج على التحكيم.. إلى متى؟؟

** مع بداية الإثارة.. توقف الدوري!!



sa656as@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد