بالحب يخفقُ خاطري وكياني |
منْ لي سواك على المدى يرعاني |
بالفضل جُدْ لي يا إلهي إنني |
أرجو رضاك وعيشةً بأمان |
واعصمْ عبادك عن طريق خاطئٍ |
قد عبَّدتهُ وساوسُ الشيطان |
لا تجعلِ الدنيا لنا همَّ الرَّدى |
أو في الحساب تكونُ في حِرْمان |
واطْرُدْ هموَم العمر عني ها أنا |
قد جئتُ أحملُ توبةً ببناني |
منْ لي سواك إليه ألجأُ دائماً |
ولكي أفوزَ بجنةِ الرضوان.. |
إنِّا نلوذُ بعفو رب خالدٍ |
وبأكرم الكرماء في الأزمان |
ما كنتُ أرضى غيرَ روح شهمة |
تنأى عن الجسد الذليل الفاني |
قلبي بذكرك رائعُ ومعطرُ |
واسمُ الحبيب هناك في وجداني |
يشدو بأذكار المحبةِ خافقي |
والكونُ ردَّدَ ما شدتْ ألحاني |
ما ذلَّني شيءُ بعمري لحظةً |
لكنَّ كلَّ الذلِّ في الحرمان |
هي مُنيتي ألقى قبولكَ خالقي |
وبرحمةٍ أبداً بها تلقاني |
ولكم رجوتُك يا إلهي خاشعاً |
أنْ تملأ الأكوان بالتَّحنان |
قد جئتُ أسعى حاملاً أملي معي |
فالويلُ كلُّ الويلِ في الخسران |
إني لأطمعُ في اللقاء بفرحةٍ |
أنسى بها يوَم اللقا أحزاني |
قد جئتُ أسعى لائذاً متضرعاً |
وسعدتُ منك بطيِّب الغفران |
وصفاءِ عيشٍ في الشهور جميعها |
ويزيدُ صفو العيش في رمضان |
وتلاوةُ القرآن راحة أنفسٍ |
فاقبلْ بها منْ عاش للقرآن |
واقبلْ دُعائي يا إلهي راجياً |
أبدَ الحياة الجودَ بالإحسانِ |
|
|