تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأربعاء:
الدليل على أن فورة أسعار النفط منذ نهاية 2006م إلى منتصف عام 2008م كانت بدافع مضاربات بحتة لا تعبر عن طلب حقيقي هو الإرث الذي تركوه تجار براميل النفط من مقاومات تاريخية عند منطقة السبعين، وهو ما يمنع حركة أسواق النفط وسوق الأسهم السعودية من مواصلة المزيد من الارتفاع.أما بشأن هذه الجلسة لا جديد فيها إلا استمرارية الاتجاه الهابط وعزمه الضعيف جداً حيث تم كسر مستوى 5757 نقطة وتهشيمها بالبيوع والإغلاق فوقها عند 5762 نقطة وبذلك يكون البائعين قد خصموا مكاسب جلسة الأحد الماضي. وأسواق النفط لم تأتِ بجديد خلال تداولات الجلسة، أما سهم سابك فقد تخلى عن مستوى 71.5 ريال وأغلق عند 71 ريالاً أسوة بخام نايمكس ومزيج برنت، حتى قطاع المصارف عاد ليكسر دعمه عند 15090 نقطة على الرغم من تخطيها في جلسة الثلاثاء ومما ساهم في تقليص بعض الخسائر هو ارتفاع سهم الكهرباء بنسبة 2% وبأحجام تداول ملفتة عند 12 مليون سهم.
جلسة اليوم:
جلسة يوم السبت ثقيلة كالعادة على نفوس المتعاملين لصعوبة حسم التوقعات وإذا افترضنا ثبات الدولار دون مستوى 81 أو على الأقل دون 79 أمام سلة عملاته إضافة إلى صدور نتائج تقرير وكالة الطاقة الأمريكية بأرقام مفاجئة يرجح أن يزور المؤشر العام مستوى 5699 نقطة والإغلاق حوله، وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 12 جلسة ووفقاً للرسم البياني فإن الاتجاه إن حدث ذلك فهو هابط ولم يطرأ عليه أي تغيير أما أحجام التداول قد نشاهد تداولات بحجم 106 مليون سهم. أما أهم المؤثرات يرجح أن تكون من هذا التقرير الذي غالبا ما يكون له تأثير فقط على المدى القصير أي خلال بضعة أيام ويتوقع أن يرتفع فيه مخزون النفط مما سيحد من ارتفاع الأسعار وقد تجد لها دعماً عند مستويات 68 دولاراً وكذلك هو دعم سابك، أما بالنسبة لقطاع المصارف لا يزال سهم الراجحي يقف بجانبه وذلك بتمسكه بمستوى 65 ريالاً وعدم الإغلاق دونه.