نيويورك - (ا ف ب)
ذكرت المندوبة الإسرائيلية إلى الأمم المتحدة الثلاثاء أنه من المحتمل عقد قمة أميركية إسرائيلية فلسطينية الشهر المقبل في نيويورك.
وردت غابرييلا شاليف على أسئلة الصحافيين عما إذا كانت مثل هذه القمة الأولى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مطروحة، فقالت إن (هناك احتمال) رافضة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتعززت احتمالات عقد هذا اللقاء الذي سيجري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في الأسبوع الأخير من ايلول - سبتمبر مع إعراب نتانياهو أخيراً عن أمله في إنهاء الخلاف القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما سيتيح استئناف المفاوضات حول السلام في الشرق الأوسط.
غير أن إمكانية حصول القمة جمدت مع بدء نتانياهو الثلاثاء جولة أوروبية تهدف إلى التصدي للانتقادات الموجهة إلى إسرائيل من دول عدة في طليعتها الولايات المتحدة مطالبة الدولة العبرية بتجميد حركة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وبريطانيا والمانيا من الدول التي تدعم هذا المطلب الأميركي لاعتباره أساسياً من أجل إحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ أن شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس في كانون الأول - ديسمبر.
من جهة أخرى يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الرابع من ايلول - سبتمبر في باريس، على ما أفاد مصدر رسمي فلسطيني الأربعاء. وقال المصدر إن عباس (سيتوجه إلى باريس في 3 ايلول - سبتمبر وسيلتقي الرئيس ساركوزي في اليوم التالي). وتعود آخر زيارة قام بها عباس لفرنسا إلى شباط - فبراير 2009 وكان ساركوزي شدد الأحد على (ضرورة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بشكل نشط) خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
