بريدة - عبدالرحمن التويجري :
استقبل أهالي وزوار مدينة بريدة والقرى والهجر التابعة لها شهر رمضان المبارك لهذا العام بقطوعات متكررة للكهرباء أمس السبت وخاصة في وقت الظهيرة، حيث تلقى مكتب القصيم الإقليمي لجريدة الجزيرة سيلاً من اتصالات المواطنين يبدون تذمرهم الشديد واستياءهم الكبير من إدارة شركة الكهرباء بالمنطقة بسبب تعدد وتكرر الانقطاع خلال فترات سريعة مما أخل ببعض الأجهزة الكهربائية وأحدث أعطالاً لها كأجهزة التكييف والثلاجات والحاسب الآلي وكذلك تعطل محطات الوقود والإشارات المرورية فضلاً عن الأجهزة الطبية الملازمة للمرضى بالمنازل.
الكثير من الموطنين أبدى استياءه للمسؤولين بعدم وجود حل حتى الآن لمثل هذه القطوعات المتكررة خاصة في مثل هذا الوقت الهام وبهذا الشهر المبارك حال الصيام وارتفاع درجة الحرارة. حتى أن بعض المواطنين طالبوا الشركة بأهمية احترام المشتركين وأن يبينوا وقت الانقطاع لكل حي حتى يكون الجميع على استعداد تام.
تجدر الإشارة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وقع ظهر أمس بأغلب الأحياء والمراكز المحيطة ببريدة حيث استمر الانقطاع لفترات طويلة عند البعض والبعض الآخر كان التيار ينقطع ويعود بسرعة خلال ثوان فقط مما عطل الكثير من الأجهزة كما أن بعض المواطنين كانت منازلهم نصفها الكهرباء مشغول والآخر معدوم.
من جهتها أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن الانقطاعات التي حدثت في بعض الأحياء بمنطقتي القصيم وحائل يوم السبت 1 رمضان 1430هـ الموافق 22 أغسطس 2009م كانت نتيجة لخروج عدد من وحدات التوليد بقدرة 900 ميجاواط.
وبينت الشركة أن انهيار الجهد في الشبكة الكهربائية تسبب في خروج وحدات توليد بمحطات القصيم بقدرة 500 ميجاواط وحائل بقدرة 400 ميجاواط وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهراً في الوقت الذي كانت الأحمال الكهربائية على الشبكة 1650 ميجاواط.
وأكدت الشركة إنها قامت على الفور بالعمل على تشغيل وحدات التوليد وإعادة الخدمة للمشتركين بعد التأكد من جاهزية الشبكة، وقد تم البدء في إعادة الخدمة للمشتركين في تمام الساعة الثالثة والربع مساءً.. ويجري البحث والاستقصاء عن أسباب انهيار الجهد على الشبكة والذي سبب في خروج وحدات التوليد. وأعربت الشركة عن أسفها البالغ واعتذارها للإخوة المشتركين الذين تأثروا من الانقطاعات في الخدمة الكهربائية.