رماح - «الجزيرة»
مع دخول الشهر الكريم الذي تعد فيه قطرة الماء أغلى قيمة بين ضروريات الحياة، ومنذ وقت ليس بالقليل وأهالي محافظة رماح يعانون من ندرة المياه وشحتها، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها بصورة لم تعد تطاق، خصوصاً والمياه تمثل عصب الحياة وأساسها، وتتجلى المشكلة مع قدوم شهر رمضان من كل عام حيث تعيش المحافظة تحت وطأة حمى أسعار المياه ليصل سعر وايت الماء إلى 500 ريال. ويذكر المواطن محمد سعد الصييفي قائلاً: لم نجد من يسوق لنا المبررات المقنعة في ظل هذه الأزمة، ويحدد مداها الزمني أو يقف في وجهها حتى لا تعكس نفسها على كل شيء في المحافظة.. لماذا لا تكون الشفافية مبدأنا؟ ما الذي يمنع المسؤول لدينا من الحديث موضحاً لنا أبعاد الأزمة المترامية سواءً في زيادة الأسعار والسوق السوداء للمياه، ويضيف المواطن سعود بن كنعان الصييفي ما ذنب الأرامل والفقراء الذين لا تكفي دخولهم شراء قطرة مياه يستر بها حالة وتروي ظمأ أطفاله؟
ويؤكد ماجد سعد الصييفي بقوله: إن الحقيقة الأخرى أننا نفتقد التعاون الحقيقي بين أجهزتنا الحكومية ذات العلاقة بمشكلة المياه وضبط الأسعار ومعاقبة المتسببين.. وفي الختام يناشد أهالي محافظة رماح سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة برفع معاناتهم إلى الجهات المعنية لسرعة حل هذه المشكلة، ويطالبون مدير فرع المياه بالمحافظة لإيجاد الحلول الجذرية لمعالجة المشكلة وعدم الوقوف موقف المتفرج.