رام الله - بلال أبو دقة
(علمت الجزيرة) من مصادرها المطلعة أن مصر أبلغت رئيس السلطة الفلسطيني رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس اعتراضها على عقد المجلس الوطني الفلسطيني، خشية أن يؤدي ذلك إلى إفشال الحوار الوطني الفلسطيني المزمع عقده خلال أيام في القاهرة..
بينما قال سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إن جلسة المجلس الوطني - الطارئة التي - سيكون يومي 26- 27 آب الجاري ستبحث استكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فقط بدلاً من الأعضاء الستة الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى؛ أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية المقيمة في دمشق (حماس، الجهاد الإسلامي، فصائل الصاعقة، وفتح الانتفاضة، جبهة النضال، وجبهة التحرير الفلسطينية) رفضها دعوة رئيس السلطة الفلسطينية لعقد المجلس الوطني لمنظمة التحرير في رام الله.
في غضون ذلك، أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس محمود عباس أقال جميع مستشاريه ويبلغ عددهم نحو 12 مستشاراً، أبرزهم السادة: أحمد عبد الرحمن وحكمت زيد ومروان عبدالحميد.. ومن المتوقع أن تصدر مراسيم رئاسية رسمية بإقالة هؤلاء فور عودة الرئيس عباس إلى رام الله.