إسلام أباد – وكالات:
كشفت تقارير صحفية باكستانية أمس عن سعي حركة طالبان وادي سوات لتنظيم صفوفها مرة أخرى بعد أن كسر الجيش الباكستاني عامودها الفقري خلال عمليات سوات وذلك للقيام بعمليات انتقامية ضد الحكومة الباكستانية.
وأوضحت قناة (جيو نيوز) الإخبارية الباكستانية نقلاً على مصادر أمنية أن طالبان جهزت 50 مهاجماً انتحارياً ونشرتهم في إقليمي الحدود الشمالي الغربي والبنجاب لشن هجمات انتحارية على أهداف حساسة في غضون 30 يوماً انتقاماً للعملية العسكرية التي شتت الحركة في وادي سوات. وأضافت أن الانتحاريين مكلفون باستهداف المسؤولين الحكوميين ورجال الأمن وأسرهم أو القيام بعمليات تساعد في الإفراج عن عناصر الحركة المعتقلين لدى سلطات الأمن.
وانتخب مجلس شورى طالبان باكستان الملا حكيم الله محسود زعيماً جديداً للحركة خلفاً لزعيمها السابق بيت الله محسود الذي يعتقد أنه لقي مصرعه في غارة جوية أمريكية في معقله بمقاطعة وزيرستان الجنوبي في الحزام القبلي المحاذي للحدود الأفغانية. وأوضح الملا فقير محمد الذي زعم الحركة مؤقتاً أمس أن مجلس شورى طالبان المكون من 42 من كبار زعماء الحركة اختار محسود بالإجماع خليفة لبيت الله محسود خلال اجتماع عقد على مدار اليومين الماضيين في مقاطعة أوركزاي القبلية. وأضاف أنه تم كذلك تعيين أعظم طارق بمنصب المتحدث الجديد للحركة.