«الجزيرة» - إبراهيم الروساء :
امتداداً للمبادرات الوطنية لإحياء التراث في محافظة المجمعة يأتي الاهتمام بالمساجد القديمة كإحدى تلك المبادرات التي يحرص الأهالي على القيام بها، حيث بدأت أعمال الترميم والإصلاح لإحياء تلك المساجد وإعادتها كسابق عهدها، والاهتمام بنسيجها العمراني التي كانت عليه مع وجود لمسات جمالية أضفت مزيداً من الرونق والروعة لتلك المساجد، بالإضافة إلى الاهتمام بمرافق المساجد ذات الطابع الخاص وما تحتويه من أروقة وأوقاف ونخيل وآبار وأماكن للوضوء.
وقد شرع عددٌ من المواطنين بتنفيذ تلك المبادرات من خلال جهود ذاتية أو بتمويل من قِبل الموسرين من أبناء المحافظة، بإشراف ومتابعة من قِبل مكتب الآثار والمتاحف بالمجمعة وتعاون مع بلدية محافظة المجمعة وعدد من الجهات الحكومية ومن تلك المساجد مسجد الحارة ومسجد حويزا ومسجد حرمة القديم ومسجد باب البر ومسجد ابن صقر ومسجد ركية ناصر ومسجد الحزم ومسجد المرقب.