تحليل - وليد العبدالهادي:

جلسة الأمس

يبدو أن سوق الأسهم لم تحسم توقعاتها بشأن نتائج الربع الثالث حتى الآن فهي أمام احتمالين إما ان صانع السوق يرى الأسعار الحالية رخيصة ولا يتمنى أن تبتعد عن هذه المناطق أو أن الأسعار غالية خصوصاً في الأسهم القيادية لذا تم التحول إلى المضاربة متوسطة الأمد في أسهم تعيش على السيولة الساخنة، والملاحظ أن السوق قضى فترة الإجازة الصيفية دون الحاجز النفسي 6000 نقطة وفضل السير بجانب الطريق، وهذا ما انعكس على جلسة الأمس التي خلت من الأنباء المؤثرة واكتفت بالحركة الفنية وبإغلاق المؤشر العام فوق مستوى 5830 نقطة للمرة الثالثة على التوالي يكون المشترون هم المسيطرون على الرغم من ضعف عزم الاتجاه الصاعد الحالي الذي لا يزال دون متوسط أحجام التداول 267 مليون سهم، أما سهم سابك فضل الإغلاق دون تغيير عند 73 ريالاً انتظاراً لافتتاح أسواق النفط، ولا يهم أين أغلق المؤشر العام بل الأهم حفاظه على متوسط 50 يوماً وبقاؤه فوق خط الاتجاه الصاعد منذ شهر مارس وهذا ما يحصل الآن.

جلسة اليوم

جلسة صباح الإثنين متشنجة ومليئة بالتوتر لدى المضاربين بسبب افتتاح جميع الأسواق العالمية ومع بقاء الدولار دون مستوى 79 أمام سلة من العملات واكتفاء أسواق الأسهم العالمية وأسواق النفط بالمسار العرضي يمكن أن تستمر سابك في مسار عرضي أيضاً، أما بالنسبة لتأثير ذلك إن حدث في المؤشر العام فيظهر من الرسم البياني لآخر شمعة الحركة المتوقعة لتداول الإثنين والتي يبدو أن يستمر المشترون في محاولة تخطي مستوى 5887 مرة أخرى والإغلاق بالقرب منها مع استمرار التداول دون 148 مليون سهم، أما بشأن القطاعات أبرزها من حيث زخم الصفقات (التأمين - البتروكيماويات) ولا سيما مع اقترابهما من مقاومة 1111 نقطة للتأمين ومقاومة 4872 نقطة للبتروكيماويات.