طهران - أحمد مصطفى - باريس - وكالات
أفرجت السلطات الإيرانية مساء أمس الأحد عن المواطنة الفرنسية كلوتيلد ريس المحتجزة في إيران في حين حاكمت دفعة جديدة من المتهمين بأحداث الشغب الأخيرة.
وأكدت الرئاسة الفرنسية في باريس حسبما نقلت عنها قناة (24 ساعة) الفرنسية الإفراج عن ريس بكفالة وأنها بصحة جيدة.
وكانت السلطات الإيرانية ألقت القبض قبل ستة اسابيع على ريس التي تعمل مدرسة للغة الفرنسية بجامعة اصفهان الصناعية بتهمة التجسس بعدما التقطت صوراً بواسطة هاتفها الخلوي للتظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت عقب فوز الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية وارسلتها إلى صديق فرنسي في طهران.
الافراج عن ريس جاء متزامناً مع جلسات جديدة لمحاكمة 25 شخصاً في نفس الأحداث, حيث وجهت المحكمة تهم التآمر على أمن البلاد والمشاركة في تظاهرات غير مرخصة وبث شائعات بوجود عمليات تزوير في الانتخابات لضرب النظام في البلاد.
الرئيس نجاد أكد المضي قدماً في تشكيلة حكومته الجديدة أمس وأعلن أن التشكيلة التي سيطرحها لنيل ثقة مجلس الشورى تضم ثلاث نساء على الأقل ما يشكل سابقة في الجمهورية الإسلامية.
وقال نجاد للتلفزيون الإيراني: إنه سيعرض على مجلس الشورى الأربعاء (فاطمة) آجورلو لوزارة الشؤون الاجتماعية و(مرضية وحيد) دستجردي لوزارة الصحة. واسم امرأة اضافية واحدة على الأقل.
وفي حال مصادقة مجلس النواب على هذه التشكيلة فستكون المرة الأولى التي تشهد فيها إيران تولي امرأة منصباً وزارياً منذ الثورة الإسلامية في 1979م.في المقابل ذكرت صحيفة اعتماد ملي الاصلاحية أمس ان المعارض الإيراني مير حسين موسوي اطلق اسم (درب الأمل الأخضر)على حركته لمواصلة الاحتجاج على عادة انتخاب نجاد رئيساً.