القاهرة - مكتب (الجزيرة) - علي فراج

أكدت مصادر مصرية أن جهازاً أمنياً رفيع المستوى هو الذي وضع خطة تحرير الصيادين المصريين من يد خاطفيهم في عرض البحر الأحمر قبالة السواحل الصومالية. وأشارت المصادر إلى أن الروايات التي رددتها بعض الصحف المصرية عن تحرير الرهائن لأنفسهم عار من الصحة، لكن ذلك لا ينفي أن الرهائن كانوا جزءا من الخطة، وقد قاموا بتنفيذ المطلوب منهم بحرفية عالية أربكت الخاطفين؛ ما مهد لقوة الكوماندوز بالسيطرة على السفينتين والقبض على ثمانية من القراصنة الصوماليين وقتل اثنين آخرين وجرح ثالث وهروب الباقين. وقد تولى الجهاز الأمني المصري بمشاركة عناصر صومالية ويمنية تأمين السفينتين في عرض البحر حتى يصلوا إلى مصر. وأكدت المصادر أن مصر سوف تحاكم القراصنة الصوماليين الذين تم أسرهم أمام القضاء المصري خلال أيام في سابقة هي الأولى من نوعها.

وأشارت صحيفة الأهرام شبه الرسمية أمس إلى أن خطة لتحرير الرهائن وضعت من قبل الجهاز الأمني المصري بالتعاون مع شخصيات صومالية في إقليم بونت لاند شمال الصومال. ونقلت عن صاحب أحد المراكب أن الجهاز الأمني لعب دوراً بارزاً في عملية التحرير?، وهو يتابع منذ اللحظة الأولى عن كثب سير عودة السفينتين عبر مياه البحر الأحمر.