Al Jazirah NewsPaper Sunday  16/08/2009 G Issue 13471
الأحد 25 شعبان 1430   العدد  13471
في الوقت الأصلي
الدوري يدق الأجراس ؟!
محمد الشهري

 

يوم الثلاثاء القادم (إن شاء الله) يبدأ الدوري، ومعه يبدأ الركض لخوض غمار موسم جديد توقع له بعض الزملاء أن يكون أكثر اختلافاً عما سبقه من مواسم(؟!)

** مع أنه لا شيء استجد في الأمر.. لا من حيث إقامة المعسكرات سواء الخارجية أو الداخلية فهذه عادة سنوية.. ولا من حيث مسألة التعاقدات مع العناصر الأجنبية التي ظلت في إطارها وحدودها الموسمية المألوفة.. إذ لم يتم التعاقد مع أسماء خارقة للعادة، وبالتالي جدارتها بما يجري تداوله من أن موسمنا القادم (غير)؟!

** المتابع الفطن سيجد بأن أكثر من يبالغ في هذا السياق.. هم ممن رهنوا الأمور ووضعوا لها المقاييس بالتدابير والتحركات النصراوية الأخيرة سواء بقصد أو بدون قصد(؟!).

** شخصياً لا أرى ثمة ما يستدعي استباق الأحداث بمثل هذه الأنواع من الطروحات الاستباقية المبنية على تقييم فريق واحد سواء كان بدافع العاطفة، أو كان بسواها من الدوافع الأخرى(؟!).

** ولندع الدوري يأخذ وضعه الطبيعي دون (تهويلات) مسبقة.. وعندها سيكون للتقييم بُعده ومعناه ومنطقيته.

** أتمنى التوفيق لدورينا بإذن الله.

النخبة تستحق أكثر ؟!

** يوم الأربعاء الماضي أُسد الستار على النسخة الثانية من بطولة النخبة الدولية التي أقيمت في رحاب عروس المصايف (أبها البهية).

** وهنا لست بصدد الحديث عن بطلها ولا عن مدى استحقاقه وجدارته بتحقيقها.. وذلك من منطلق العرف السائد الذي يقول (من حصل على شيء يستاهله).

** ولكنني أتحدث عن بعض الجوانب الجديرة بالطرح والاهتمام، وذلك في حال تثبيتها واعتماد إقامتها سنوياً، وحتى تحقق المأمول من إقامتها كواحد من عوامل إنجاح المهرجان السياحي الكبير.

** ذلك أن مثل هذه الفعاليات.. إنما يتوقف نجاحها بالشكل المرضي على أُسس ومعايير معروفة يأتي في مقدمتها الحضور والدعم الجماهيري.

** وكلنا يعلم بأن النجاح الكبير الذي حققته دورة الصداقة الدولية التي كانت تقام في ذات الزمان والمكان.. كان يقف خلفه جملة من العوامل التي يأتي على رأسها امتلاء المدرجات عن بكرة أبيها بالجماهير.

** ومن البديهي أن الجماهير لا تحضر عادة بمثل تلك الكثافة اعتباطاً وإنما لأن ثمة ما يغريها ويحفزها على الحضور.

** أهم تلك المحفزات والمغريات.. هي تواجد الفرق الكبيرة ذات الزخم الجماهيري العريض أمثال الهلال والأهلي.. وبخاصة الهلال.

** أما ما عدا ذلك من وسائل استجداء الجماهير للحضور.. من دخول مجاني لحضور المباريات.. إلى السحب على سيارة.. فكلها محاولات لا بأس بها ولكنها تأتي في إطار المكمل وليس الأساسي.

** بدليل أن الجماهير القليلة التي حضرت بعض مباريات النخبة لهذا العام.. لا تتكرم بالحضور إلا وقت إقامة المباراة الثانية، إن لم يكن خلال جزئها الأخير طمعاً في الحصول على السيارة فحسب(؟!).

** ولأن (أبها) تستحق إقامة بطولة تضاهي ما حباها الله به من محاسن.

** ولأن بطولة النخبة الدولية (أبهاوية) وهي المتاح والممكن في الوقت الحاضر.. لذلك هي تستحق أكثر مما تم توفيره لها من عوامل النجاح الذي تستحقه سواء خلال دورتها الأولى أو الثانية.

** والذي أراه بمثابة إلقاء الكرة في مرمى الفرق والجماهير كأساسيات هو التالي.

** اعتماد وتخصيص جائزة معتبرة يحصل عليها البطل.

** العمل والحرص الشديد على استقطاب الممكن من الفرق الجماهيرية المحلية للمشاركة.

** هذه وجهة نظر (محب) والله من وراء القصد.

مع القراء

** أشكر كل الإخوة القراء الذين يكرموني بالتفاعل الدائم مع ما أتناوله من موضوعات سواء بالسلب أو الإيجاب.

** ذلك أن الكاتب بدون تفاعل القراء لا يساوي شيئاً.. أما بعد.

** الاخوة (عقيرته) (أبو عبدالله) (أبو هيا) (ناصر المنسي).

** أقدر لكم ملاحظاتكم الراقية وجلَّ من لا يخطئ.

** الأخ (الحسينان): لم أتعود على نفي أو تكذيب الوقائع الماثلة كما هو دأب الكُتاب (اللي أنت خابرهم) لأن ذلك ليس من طبعي.. أما مسألة دفاعي فلم يكن عن الجابر، وإنما كان عن الصحافة المحترمة وعن القراء (شرواك)، ولكن الواضح إنك لم تُحسن قراءة الموضوع.

** الأخ (أبو سعود): المثل يقول (الجمل ما يشوف حدبة عنقه) وهكذا شأن ودأب الذين لا يبصرون إلا عيوب غيرهم.

** الأخ (أزرق الدم): ليتك لم تذكر العبارة المقوسة في السطر الأول من تعليقك.

** الأخ (شايب عنيزة): فعلا (الله يرحم الحال).

** الأخ (أبو خالد): أتوقع أن يفوز بالدوري الفريق الذي نجا من الهبوط قبل موسمين، والبركة في الذين أنقذوه من الهبوط؟!

** الأخ (أبو عمر) : أنا بطبعي لا أحب التعامل مع الموضوعات (الماسخة).. هكذا خلقني الله.. أما حكاية (الأستاذية) فأسأل الله أن أكون خيرا مما تظن.. لقد ظلمتني يا رجل (سامحك الله).

خاص

** أستميح الزملاء والقراء الأعزاء العذر في التوقف مؤقتاً.. على أمل معاودة التواصل عبر هذه المساحة عقب شهر رمضان المبارك (إن شاء الله).

** تقبل الله طاعاتكم وطاعاتنا جميعا، وكل عام وأنتم بخير.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد