أثنى الرحالة عواض الحارثي في مسيرته التي بدأها من الرياض إلى جدة في 13-8 من الشهر الحالي سيراً على الأقدام ابتهاجاً بشفاء سمو ولي العهد على جميع رؤساء المحافظات والأهالي والمراكز التي مر بها على حسن استقبالهم وكرم ضيافتهم وتعاونهم، مضيفاً: إن المسيرة أكدت قوة تلاحم الشعب مع قيادته الحكيمة.
هذا وقد عبرت مسيرة الحب والوفاء مدينة رضوان التي تبعد عن الطائف 120 كيلومتراً في اتجاهها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة والدعاء لولي العهد، ومن ثم اختتام الرحلة في محافظة جدة. يرافق المسيرة قوات من أمن الطرق، وفرقة من الهلال الأحمر، وقد عبر الحارثي أن طول المسافة والمشي المتواصل الذي يزيد عن 60 كيلومتراً في اليوم الواحد قد انعكس عليه ببعض الإجهاد، لكن رجال الأمن واستقبال الأهالي له يخففوا ما يلاقيه من تعب أو إرهاق، كما أنه وعبر تلك المسافة الطويلة لم يجد ما يعكر صفو مشيه، وأنه أحس بنعمة الأمن والأمان في كل مدينة يمر بها ما أنعكس عليه بالعزم والإصرار.