الجزيرة - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
لماذا الإصرار على زيارة مناطق شهر مايو الماضي الصعبة دون أحجام تداول تليق بخصوصية هذه المقاومات ؟ كمن يبحر بلا مجاديف. ومنذ فترة والمؤشر العام يؤسس عند كل 100 نقطة ثم ينتقل لما بعدها وهاهو يؤسس عند مستوى 5800 نقطة وبإغلاقه فوق خط الدعم 5830 نقطة يمكن القول بأن العصمة لا تزال بيد المشترين، وأهم ما يلفت أو يقلق على هذه الجلسة هو رغبة المؤشر العام في تحسس المقاومات (5878 - 5895 - 5918 نقطة) دون أن يعد العدة من حيث أحجام التداول حيث تم تداول 130 مليون سهم في هذه الجلسة وبعد طرح 38 مليون سهم الموجودة في (بتروكيم) نجد أن حجم التداول الفعلي 93 مليون سهم وهو قاع أحجام التداول منذ 115 يوم عندما تم تسجيل قاع مارس الماضي.
أما بالنسبة لأهم الأخبار لا يوجد ما يذكر حيث لا تزال أسواق النفط تقف عند مقاوماتها وكذلك سابك بإغلاقها عند 73 ريال وفوق دعم 72.25 ريال فهي في أمان.
أما بشأن المضاربين فقد احتشدوا في قطاع التأمين وسط صخب صفقات الشراء حيث أغلق القطاع في الأسبوع الماضي فوق مقاومة هامة على المدى المتوسط وهي 1066 نقطة ولديه مقاومة أشرس عند 1155 نقطة وكان القطاع الثاني من حيث أحجام التداول بعد البتروكيماويات مما يدل على أن شهية المخاطرة مرتفعة عند المضاربين.
جلسة اليوم
جلسة صباح الأحد محببة لدى الجميع وخالية من المؤثرات المفاجئة والمزعجة إلا أن المضاربة قد يستمر أوجها ويظهر الرسم البياني لآخر شمعة توقع لحركة التداول والتي من الممكن أن تكون بقيادة المشترين حيث يرجح أن يجرب المؤشر العام مستويات (5878 - 5895 - 5918) ويغلق عند الأخيرة، وذلك عن طريق دمج آخر خمس جلسات ويجدر التنويه بأن الاتجاه لا يزال صاعدا على الرغم من ضعف عزومه، وبالنسبة لمتوسط أسعار التداول في السوق منذ تسجيل قاعه تقف عند 5473 نقطة بفارق 6% من إغلاق المؤشر العام، وهذا إن دل فإنه يدل على تدني معدل المخاطرة في السوق وأن المتعاملين تكاليف مشترياتهم قريبة من الأسعار الحالية.