غزة - من بلال أبو دقة
لمحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إمكانية قبولها بإبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين من قائمة أسماء صفقة التبادل (أكثر من 1450 أسيراً فلسطينياً) مقابل تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة الحركة بغزة) جلعاد شاليط،.. وكشف د.محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، عن تقدم طفيف حصل في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حركته بغزة) جلعاد شاليط، (مؤكداً تمسك حركته بشروطها لإتمام صفقة تبادل الأسرى. وقال الزهار في مهرجان نظمته (كتائب القسام) الجناح المسلح لحركة حماس لتكريم شهدائها جنوب مدينة غزة: (العدو الصهيوني يريد إرسال رسالة إلى داخله بحرصه على جنوده، ونحن نريد أن نخرج أبنائنا وبناتنا مرفوعي الرؤوس إلى كل شبر خرجوا منه أو إلى أي مكان يختارونه، ومن أجل ذلك نصمد ونصبر حتى تحقيق ذلك). جدير ذكره أن حركة (حماس) كانت في الفترة السابقة تصر على الإفراج عن قائمة الأسرى التي طلبت الإفراج عنها إلى مناطق سكانهم وترفض خروجهم إلى أي مكان حتى وإن كان ذلك اختيار الأسرى أنفسهم، مما يعتبر تقدماً في موقف (حماس). وسبق أن أكد الزهار أن ملف الجندي (شاليط) مازال معلقاً، وأن ما تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود حراك في هذا الملف مجرد لغة سياسية لطمأنة عائلة الجندي.