واشنطن - سيول - وكالات

تواصل الولايات المتحدة حملة دبلوماسية مكثفة لتشديد الضغوط على كوريا الشمالية بعيد الافراج عن صحافيتين اميركيتين كانتا مسجونتين في بيونغ يانغ التي طلبت منها واشنطن العودة إلى طاولة التفاوض بشأن ملفها النووي. وبعد عودة الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون من كوريا الشمالية مطلع آب - اغسطس بعد أن نجح في الافراج عن الصحافيتين الاميركيتين لورا لينغ ويونا لي، أكد الرئيس باراك اوباما ان على بيونغ يانغ ان توقف برنامجها النووي وتكف عن سلوكها (الاستفزازي).

وسيبدأ الدبلوماسي الاميركي فيليب غولدبرغ المكلف التنسيق في اطار تطبيق قراري الامم المتحدة 1874 و1718 اللذين يفرضان عقوبات على كوريا الشمالية لانشطتها النووية، الاثنين جولة على رأس وفد اميركي على دول المنطقة تشمل سنغافورة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان. وصرح غولدبرغ الخميس للصحافيين: (سنتبادل الآراء والافكار وانطباعاتنا حول عمليات تفتيش الحمولات بحراً وبراً) قبل أن يوضح أن الأمر سيتعلق أيضاً ب(استعراض الاجراءات المالية) الواردة في القرارين. من جهة اخرى دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل أمس السبت إلى تحسين العلاقات مع روسيا بالرغم من العقوبات المفروضة عليه من الامم المتحدة بتأييد من موسكو. وجاءت دعوة كيم جونغ ايل في رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في اليوم الذي يصادف ذكرى نهاية احتلال اليابان لكوريا والهزيمة اليابانية في 1945 وكتب كيم في رسالة اوردتها وكالة الانباء الكورية الشمالية (أحييكم والشعب الروسي وأعبر لكم عن ثقتنا في أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا ستتطور في مصلحة شعبينا).