المجمعة - عمار العمار:
لم تواكب الاستعدادات الفيحاوية الأولية طموحات مدرب الفريق الكابتن محمد فاروق، وهو ما دعاه إلى ضرورة إيصال صوته لمحبي الفريق وأعضاء شرف النادي والإعلام، وناشدهم بالتدخل لإنقاذ النادي من أزمته المالية الخانقة.وتحدث الكابتن محمد فاروق في حديث خاص ل(الجزيرة) بقوله: النادي في هذه الفترة يعاني من أزمة مالية تهدد الاستعدادات وتهدد مستقبل النادي، ولا أعتقد أن النادي سيسير بشكل صحيح، وهو يقوم باجتهادات فردية من قبل رئيس النادي محمد العبدالجبار الذي يدفع من جيبه الخاص وحسب إمكانياته وأشكره على ذلك.وأردف بقوله: لأول مرة أرى في حياتي نادياً كالفيحاء يعاني من أزمة مالية في بداية الاستعداد، فالأندية الأخرى تبدأ استعداداتها بشكل جيد ولا يمكن أن تعاني من أزمة مالية سوى في منتصف الموسم أو نهايته، أما الفيحاء فهو يعاني من أزمة مالية في البداية، فماذا سنعمل في منتصف الدوري إذاً؟! وحقيقة هذا الشيء لا يساعد للعمل في الفيحاء ولكن من أجل رئيس النادي سنحاول التغلب على المشاكل ومن ثم لكل حادث حديث. وعلى الرغم من العمل الجبار الذي قمنا به جميعاً من إدارة وجهاز فني ولاعبين في العام الماضي إلا أن المؤشرات الحالية لا تنبئ بتحسن الحال علاوة على الغيابات الكثيرة للاعبين المؤثرين والأساسيين، فأين أعضاء شرف الفيحاء وأين محبوه وأنا أعتبر نفسي واحداً من أبنائه وتهمني مصلحته ولذا أتساءل؟! وأنا كمدرب لا أرضى سوى بالمنافسة ولا يمكنني أن أبحث عن البقاء أو مراكز الوسط، وفي الحقيقة يوجد لدينا لاعبون على مستوى عال ولكن قلة المادة ستحول بينهم وبين الاستمرار، ولدي الاستعداد لتوقيع ورقة صعود الفريق متى ما توفرت المادة، لأن المادة هي عصب الحياة، ونحن في فترة الاحتراف ومن دون المادة لا يمكن أن تتحرك. ولكن بلا مال ولا استعدادات ولا لاعبين ماذا سنفعل وبماذا نعد جماهيرنا!؟وناشد فاروق نيابة عن إدارة النادي كافة محبي النادي من جماهير وأعضاء شرف بالتدخل لإنقاذ النادي، مشيراً إلى أن الوضع في الفيحاء لا يُحتمل مطلقاً بهذه الصورة، وأكد على أن رئيس النادي يسدد رواتبه كمدرب مما يتقاضاه العبدالجبار من وظيفته الحكومية، وأنا لا يرضيني الوضع بهذه الصورة، كما أن صاحب الشقة التي أقطنها يطالبني بتسديد الإيجار أو مغادرة الشقة!