Al Jazirah NewsPaper Thursday  13/08/2009 G Issue 13468
الخميس 22 شعبان 1430   العدد  13468
خارج الميدان
المبدع الممتع المعلق الرياضي ونائب رئيس تحرير جريدة اليوم محمد البكر لـ(خارج الميدان)
أكره التلوّن.. وأعشق الشفافية.. و(فجر) جددت حياتي!

 

إعداد - احمد العجلان:

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم هو المعلق الرياضي محمد البكر

* من أنت؟

- أنا إنسان بسيط أقدس التسامح، وأسعى لأكون صديقاً للجميع. أكره الألوان والتلون وأعشق الشفافية، فالغموض مرض وتفضيل لون على آخر هو عنصره للأشياء التي أمقتها.

* كيف تعيش؟

- أعيش كما لو كنت ملكاً، فسعادتي تكمن في قناعتي بما منحني الله من الصحة والعافية ومحبة الناس والشهرة والخير. الحمد لله رب العالمين والشكر له على هذه النعم.

* حكمتك في الحياة؟

- لو دامت لغيرك لما وصلت إليك .

* بناتك الأربع.. ماذا يعنين لك؟

- لا أتصور بستان بلا زهور. ولهذا لا أتصور حياتي بدونهن ولقد ضحيت لأجلهن، ولكنني متأكد أن زرعي لن يثمر شوكاً فنبتهن طيب.

* فجر الصغيرة.. كيف تقضي وقتك معها؟

- ما شاء الله (فجر) جاءت لتجدد حياتي ولتمنحني المزيد من الأمل والطموح. أنا ألاعبها كما لو كنت طفلاً في عمرها. لكنها تبدو لي أنها ذكية جداً ولها شخصية قوية تتجاوز سنها، وأنا متأكد والعلم عند الله أنها ذات طموح غير محدود.

* هل أم فجر راضية عنك؟

- المهم أنا راض عنها فو الله أنني أحمده سبحانه وتعالى على هذه الهدية. فلقد صبرت 13 سنة، وقد كافأني الله بإنسانة جمعت كل المواصفات الإنسانية والثقافية وتعاملت مع بناتي وأمي بطريقة دفعت أمي للدعاء لها في كل مناسبة. واعتقد أنها راضية تماماً عني فلقد منحتها الحب والثقة والأمان والإخلاص وهذا كل ما تحتاجه أي أنثى.

* هل تساعدها في المطبخ وماذا عن أكلتك المفضلة؟

- أنا لا أساعدها ولكن لي يوم واحد في الأسبوع وهو مساء الأحد أدخل فيه المطبخ لأحضر لهم وجبة العشاء وفي أغلب الأحيان أحضر لهن الستيك مع البطاطا بالإضافة إلى السلطات.. وأعتقد أن يوماً واحداً في الأسبوع كافٍ لهن. أما أكلتي المفضلة فهي السمك الصافي مع الرز الشيلاني (يبغالك مترجم عشان تعرفها!!!).

* السفر تحبه إلى أين ومع من؟

- أموت في السفر وأعشقه مع زوجتي وبناتي ولكن لبعض الظروف لم أتمكن من السفر في العامين الماضيين. أما إلى أين فجميعنا لا يحب تكرار السفر لبلد واحد. إننا نحب التغيير وإن كانت لبنان هي وجهة نتفق عليها.

* لك في النت، وهل تسمح لنا بنشر إيميلك؟

- أتصفح بعض المواقع واستعين به لجمع المعلومات واستقبل رسائل القراء والأصدقاء ولكنني لا أعرف الرد عليهم، وقد اعتذرت للقراء عن ذلك مراراً. أما عنواني فمدون تحت كل مقالاتي ولك أن تنشره فأنا أحب الجميع وأفرح بكل الرسائل.

* دائماً نقول إن الناس في الماضي أفضل منهم في الحاضر، هل تغير الناس أم تغير الزمن؟

- طول حياتي أكره التعميم. أقصد أن الناس في الماضي كان منهم الطيب والشرير والناس الآن لا يختلفون عنهم ففي كل زمان هناك فوارق، فالطيبون إن وجدوا في الماضي فإنهم أيضاً متواجدون بيننا الآن.

* ما هي القناة التي تشدك، وأي من البرامج التلفزيونية تتابع؟

ليس هناك قناة محددة لكنني اعتبر mbc هي قناة العائلة المفضلة ولأنني أعشق المسلسلات فخياري لن يكون بعيداً عن خيار العائلة.

* موقف طريف تعرضت له؟

- في رحلة عودة للوطن من إحدى الدول العربية طلبت من موظف الخطوط أن يمنحني 3 مقاعد في صف واحد ولكنه اعتذر بعد تباطؤ وعندما صعدنا للطائرة كانت المفاجأة وهي أنه لا ركاب على الدرجة الأولى سوانا وحينها ضحكت على ذلك الموظف الذي إما أن يكون غبياً أو أنه كان ينتظر (البخشيش).

* الشهرة ماذا أخذت منك وماذا أعطتك؟

- الشهرة أخذت مني خصوصيتي ولكنها أعطتني محبة الناس وهذا هو الكنز الكبير الذي أقاتل صباحاً ومساء للحفاظ عليه.

* أين تضع النقطة التي تحدد مكانك في بحر الحياة الهائج؟

- النقطة يجب أن تكون في المكان المناسب ولأن البحر الهائج ليس مكاناً مناسباً للنقطة. فإنني أحدد مكاني على الشاطئ الهادئ وعندنا في الخليج نقول ايش لك بالبحر وأهواله وأرزاق الله على السيف (بكسر السين).

* من هي الشخصية الاجتماعية التي تشد محمد البكر ولماذا؟

- من الصعب جداً أن تحدد شخصية معينه، فالمجتمع فيه الكثير من أهل العلم والخير والعمل التطوعي. ومن الظلم أن أذكر شخصية اجتماعية واحدة وأتجاهل العشرات ممن يستحقون الشكر والتقدير.

* في ظل التيارات المتعددة إلى أي تيار ينتمي البكر؟

- لا أعرف عن أي تيارات تتحدث, لكنني أعتبر نفسي وطني معتدل وسطي واضح محب للخير مستقل بالرأي أكره التطرف يساراً أو يمنياً.

* برأيك متى ستنتهي ظاهرة الحوادث المرورية الكثيرة والمميتة؟

- عندما يكون لدينا نظام صارم بلا واسطة أو محسوبية. وعندما تتضمن مناهج التعليم دروساً في القيادة وعندما يتحمل أولياء الأمور مسؤولياتهم تجاه أبنائهم ومجتمعهم وعندما تكون قرارات الأمهات صادرة من عقولهن لا عاطفتهن حينها ستنتهي تلك الحوادث القاتلة.

* هل مللت من الحوار؟

- مكانتك عندي أيها (الأحمد) أقوى من الملل والحديث مع الجزيرة فيه متعه لا تقدر بثمن والتواصل مع قرائها فيه تجديد للمحبة والاحترام. أفبعد ذلك الكلام أي معنى للملل؟!

* كلمتك الأخيرة؟

- الحياة حلوة... جميلة... ولهذا فهي قصيرة... فاستمتعوا بها واتركوا التعصب فالله منحكم قلباً صغيراً لكنه يتسع لاستيعاب حب الجميع فلا تفوّتوا عليكم فرص المحبة والتسامح والفرح. والله يحفظكم




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد