«الجزيرة» - وليد العبدالهادي:
جلسة الأربعاء
انتهت تداولات الأسبوع بحسم الاتجاه الصاعد بعد أسبوع من التقلبات المحيرة ولا يهم إغلاق الجلسة بانخفاض 24 نقطة إلا أن الأهم هو إغلاق الجلسة والأسبوع فوق مستوى 5830 نقطة وهنا نستطيع القول إن الاتجاه ما زال صاعداً، أما بالنسبة لأحجام التداول لا تزال دون متوسط 270 مليون سهم ولكن الإيجابية أنه وفقاً للرسم البياني قد اخترق خط الاتجاه الهابط منذ شهر مايو الماضي وبذلك يمكن وصف العزم بأنه متوسط، وبخصوص أخبار السوق لم يأتِ بأنباء مهمة في الشركات القيادية وبالنسبة لأسعار النفط تشهد ضعفاً في التداولات بعد وصول مزيج برنت إلى مستوى 72.3 دولاراً للبرميل بعكس خام نايمكس الذي يحافظ على مستوى 96 دولاراً وعليه أغلقت سابك تعاملاتها عند مستوى 72.75 ريال وبعمليات شراء خفية جيدة ولا تزال في منطقة الحيرة، أما المضاربون فقد أنهكوا قطاع التأمين بأحجام تداول عند 13.8 مليون سهم مقارنة بقطاع المصارف الذي حقق 14.9 مليون سهم، وبذلك سدوا الطريق أمام السيولة لبقية القطاعات.
جلسة السبت
جلسة صباح السبت كالعادة يصعب فيها التوقع مع انخفاض شهية المخاطرة في أسواق الأسهم العالمية ومع ضعف عزوم أسواق النفط، بالإضافة إلى تحسن الدولار ووصوله إلى مستوى 79 أمام سلة عملاته من المرجح أن تشهد جلسة السبت ارتفاعاً طفيفاً بعد تحقيق تداولات عند مستوى 5895 نقطة وعودة للإقفال بالقرب من سعر الافتتاح ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة للتداول، وذلك بعد دمج آخر 13 جلسة ويتوقع ألا يؤثر ذلك في الاتجاه الصاعد الحالي مع تداولات تقارب 140 مليون سهم، وبالنسبة للقطاعات فقد تستمر المضاربات في بعض القطاعات الصغيرة ويستمر المؤشر العام في إجراء مسح على منطقة 5800 نقطة تماماً كما فعل في منطقة 5700 نقطة ولكن بسرعة أكبر.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com