أبها - عبدالله الهاجري:
أكّد رئيس غرفة أبها أن الغرفة قدمت كشف حسابها في دعم السياحية الوطنية من خلال الكثير من الخدمات المادية والمعنوية والتي أطلقتها بحس وطني، وقال المهندس عبد الله المبطي إن الغرفة ساهمت بدور كبير وفاعل في دعم السياحة الوطنية من خلال استقطاب رجال الأعمال للاستثمار في المشاريع السياحية وزيادة الوعي السياحي وتكريس مفهومها الحضاري باعتبارها صناعة منتجة لا تقل أهمية عن الأنشطة الأخرى.. وأوضح المبطي أن الغرفة احتضنت لجنة التنشيط السياحي منذ إنشائها ولم تأل جهداً في سبيل دعمها مادياً ومعنوياً هذا إلى جانب جهودها في إعداد الدراسات والبحوث وتوفير المعلومات والإحصاءات الخاصة بالسياحة وإجراء دراسة لاستطلاع آراء زوار عسير لتقييم الموسم السياحي في المنطقة نهاية كل موسم. وأضاف: قامت الغرفة بإعداد دراسة جدوى لمشروع تنمية ساحل عسير وكانت المؤشرات الاقتصادية جيدة وتشير إلى جدوى المشروع الذي يضم عوامل جذب كثيرة.
وأكد المبطي أن القطاع السياحي أحد أهم القطاعات التنموية التي أولتها الغرفة جل اهتمامها، وبالتالي تم دعم هذا القطاع خلال العقدين الماضيين ليس على المستوى الإقليمي فقط وإنما على المستوى الوطني وسعت في دعمه بكافة الوسائل والطرق، كان ذلك منذ عام 1407هـ عندما عقد المؤتمر الثالث لرجال الأعمال بالمنطقة قدمت الغرفة ورقة عمل تحت عنوان (فرص وإمكانيات الاستثمار السياحي.... بالتطبيق على منطقة عسير)، وتوالت الأنشطة المختلفة من إعداد للدراسات السياحية وإقامة ندوات مثل ندوة السياحة الداخلية (آفاق ومستقبل) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز التي خرجت بتوصية واحدة هي إنشاء هيئة عليا للسياحة والتي بفضل الله تحققت وأصبحت حقيقة واقعة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وكذلك (ندوة عسير.. السياحة إلى أين؟) التي عقدت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.
وأضاف المبطي: الغرفة كان لها دور في إنشاء كلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والفندقة من خلال طرح فكرة إنشاء مشروع معهد إقليمي لعلوم السياحة التطبيقية بمنطقة عسير على مقام إمارة المنطقة التي رحبت بالفكرة وعقدت اجتماعات متعددة انتهت بإنشاء كلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والفندقة لتكون أول كلية متخصصة تدعم جميع المرافق والخدمات السياحية بالكوادر البشرية السعودية المؤهلة.
وتابع المبطي: أهم مشروع سياحي قامت الغرفة بدراسته ونفذه القطاع الخاص هو مشروع الشركة الوطنية للسياحة (سياحية) الذي يعتبر من أكبر المشاريع السياحية على مستوى العالم العربي والذي قامت الغرفة بإعداد الدراسة المبدئية له وتبنت متابعته مع رجال الأعمال حتى أنشئت الشركة في 2-3-1410هـ وبدأت تنفيذ مشاريعها عام 1412هـ وحتى افتتاح مشاريعها في نهاية 1417هـ.