جاكرتا - وكالات
أعلنت الشرطة الاندونيسية أمس الأربعاء أن فحص الحمض الريبي النووي الذي اجري على أحد الرجال الذين قتلتهم السبت الشرطة الاندونيسية كشف انه ليس نور الدين محمد توب، المتطرف المطلوب من قبل السلطات. وقال المتحدث باسم الشرطة منان سويكارنا ان الرجل الذي قتل في الهجوم الذي شنته الشرطة على منزل في وسط جاوا يدعى إبراهيم وهو مطلوب في اعتداء مزدوج استهدف فندقين فخمين في جاكرتا في 17 تموز/يوليو 7(قتلى).
وكانت محطة التلفزيون المحلية (مترو تي في) أعلنت السبت أن نور الدين محمد توب قتل خلال الهجوم وهذا ما اكدته الشرطة. والاثنين أعلنت الشرطة أن البصمات التي أخذت كشفت أن الرجل الذي قتل ليس نور الدين محمد توب. وحسب الشرطة فإن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص قتلوا خلال العملية التي استمرت 17 ساعة. وأعلن مصدر في شرطة مكافحة الإرهاب أن نور الدين قد يكون تمكن من الفرار من المنزل قبل هجوم الشرطة وأضاف (لم نكن سريعين في الوصول إليه).
ويرى الخبراء ان نور الدين محمد توب الماليزي الجنسية، هو أحد المدبرين الرئيسيين للاعتداءات التي نفذتها الجماعة المسلحة مطلع القرن ومنها عمليتا بالي 202(قتيل العام)2002 وفندق ماريوت في جاكرتا 12(قتيلا العام.)2003 كما يشتبه بأن هذا المحاسب السابق الأربعيني الذي يتصدر منذ ست سنوات قائمة المطلوبين في اندونيسيا، هو مدبر هجومين استهدفا فندقين فخمين في جاكرتا في 17 تموز/يوليو (سبعة قتلى).
ويعتمد نور الدين محمد توب على شبكة أنصار متشددين وروابط عائلية جنبته مرارا الاعتقال ليبقى فارا منذ ست سنوات. وتمكن سنة 2003 من الفرار مع أحد مساعديه يدعى أزهري حسين من هجوم شنته الشرطة على أحد مخابئه في باندونغ غرب جاوا. وفي نهاية المطاف قتلت الشرطة أزهري سنة.2005 وتمكن نور الدين محمد توب ثلاث مرات من الفرار في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2005 ثم السنة الماضية شرق جاوا عندما جاء لتلقي علاجا لإصابته بداء في الكبد.