طهران - باريس - نيويورك - وكالات
رفض مجلس الشورى الإسلامي الإيراني البرلمان أمس ما ردده رئيس حزب اعتماد ميلي المعارض بشأن تعرض بعض الشباب الذين تم اعتقالهم على خلفية المشاركة في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، لاعتداءات جنسية خلال فترة اعتقالهم.
ونفى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس أن يكون قد حصل أي استغلال جنسي ضد المحتجين الموقوفين على خلاف ما أعلنه المرشح الإصلاحي مهدي كروبي الذي أكد أن عمليات اغتصاب ترتكب بحق الموقوفين في السجون، وفقا لوكالة ايرنا.
وفي خطاب للاريجاني أمام البرلمان قال إن الاستغلال الجنسي بحق المسجونين كذبة. وأوضح لاريجاني أن محتوى الرسالة يثير الصدمة وقد أولتها وسائل الإعلام الأجنبية أهمية كبيرة. ونظرا لطبيعة الموضوع الحساسة، طلبت من اللجنة البرلمانية المختصة بشؤون المعتقلين أن تحقق في الأمر. وأكد لاريجاني أيضا أن تحقيقا دقيقا وكاملا بشأن الموقوفين في مركزي كهريزاك وايوين بين أنه لم تحصل أي حالة استغلال جنسي. وتابع إن كان لكروبي إثباتات على حالات استغلال جنسي واغتصاب فليعلم رئاسة البرلمان بها لكي نحقق في القضية. من جهة أخرى قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الأمين العام بان كي مون هنأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي فجر انتخابه المتنازع على نتيجته احتجاجات عنيفة في أنحاء البلاد. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة إن رسالة بان هي رسالة معتادة في مناسبة التنصيب لكنها استدركت بقولها إن الرسالة لن تذاع علانية. ويهنئ الأمين العام عادة الزعماء بعد الانتخابات وأذاعت الأمم المتحدة مضمون بعض من تلك الرسائل فيما مضى.
وقالت اوكابي إن الرسالة ليست تعبيرا عن التأييد لأحمدي نجاد لكنها تستغل مناسبة التنصيب للتعبير عن الأمل أن تستمر إيران والأمم المتحدة في التعاون عن كثب في علاج القضايا الإقليمية والعالمية.