Al Jazirah NewsPaper Thursday  13/08/2009 G Issue 13468
الخميس 22 شعبان 1430   العدد  13468
مهرجان دبي السينمائي الدولي يغلق باب المشاركة في مسابقة المهر

 

الرياض- فن :

جدد مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم دعوته للسينمائيين من العالم العربي وآسيا وإفريقيا للمشاركة في مسابقة المهر 2009، مؤكّداً على أن المهلة المتاحة للسينمائيين هي أسبوعان فقط قبل إغلاق باب تقديم الأفلام، والشروع في اختيار الأعمال المرشحة لأهم جائزة سينمائية في المنطقة.

وتقدم مسابقة المهر العربي ومسابقة المهر الآسيوي- الإفريقي ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي 28 جائزة، تتجاوز قيمتها الإجمالية 575 ألف دولار أمريكي، وتشمل الأعمال الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، على أن آخر موعد لتقديم الأفلام للمشاركة في المسابقة هو 31 أغسطس الجاري حيث يتعين على السينمائيين الراغبين بالمشاركة تعبئة استمارة الاشتراك إلكترونياً عبر موقع المهرجان على شبكة الإنترنت www.dubaifilmfest.com .

وأوضح مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أن مسابقة المهر تعدّ من أبرز مبادرات المهرجان التي تهدف إلى دفع المخرجين الموهوبين والأفلام المتميزة لارتقاء سلم النجاح والشهرة على المستويين الإقليمي والدولي.

وتابع آل علي (كرّمت مسابقة المهر خلال ثلاثة أعوام منذ انطلاقتها أكثر من 50 مخرجاً عربياً وسينمائياً موهوباً. وفي عام 2008، وسّع مهرجان دبي السينمائي الدولي نطاق المسابقة لتشمل الأعمال السينمائية من آسيا وإفريقيا).

وأضاف: (بناء على الاهتمام الكبير الذي حظيت به المسابقة في السنوات الماضية، فإننا نتوقع أن تشهد دورة عام 2009 عدداً أكبر من المشاركات. فالمنطقة تزخر بالموهبة والإبداع، ويسعى مهرجان دبي السينمائي الدولي إلى تسليط الضوء على هؤلاء الأفراد المبدعين وأعمالهم المميزة وتوفير الدعم اللازم لهم، وإعطائهم الفرصة المناسبة لترسيخ حضورهم على الساحة السينمائية العالمية).

وتضم لجنة اختيار الأفلام المشاركة في (مسابقة المهر) مجموعة من أبرز خبراء السينما من جميع أنحاء العالم، الذين سيستعرضون كافة الأفلام المقدمة. فيما ستقوم لجان التحكيم بتكريم الأعمال المتميزة في مجالات التمثيل، والتصوير، والمونتاج، والموسيقا، والسيناريو، ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما سيتم منح 6 جوائز للأفلام الوثائقية والقصيرة في كل مسابقة. كما أن الأفلام المقدمة للمشاركة في مسابقة المهر العربي مؤهلة أيضاً للمنافسة على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد لنقّاد السينما (فيبريسكي)، وفي دورة عام 2008، ضمّت لجنة تحكيم مسابقة المهر كلاً من جيفري غيلمور، الذي شغل منصب مدير مهرجان سندانس السينمائي، وبيتر سكارليت، الذي شغل سابقاً منصب المدير التنفيذي لمهرجان ترايبيكا السينمائي، ولارس هنريك هاس، مدير مهرجان أوبرهاوزن الدولي للأفلام القصيرة، وكريستيان جون، نائب الممثل العام لمهرجان كان السينمائي، وبارك كي يونغ، الذي شغل العديد من المناصب الرفيعة في برنامج الأكاديمية الآسيوية السينمائية منذ انطلاقته، والمخرج المصري خيري بشارة، والمخرج هاني أبو أسعد، الحائز على جائزة غولدن غلوب، والمخرج الهندي أدور غوبالا كريشنان، الحائز على العديد من الجوائز.

وضمت قائمة الأفلام الفائزة بجوائز مسابقة المهر العربي لعام 2008، الكوميديا الجزائرية (مسخرة)، لمخرجه لياس سالم، ضمن فئة أفضل فيلم روائي طويل، والفيلم اللبناني (الطريق إلى الشمال) للمخرج كارلوس شاهين، ضمن فئة أفضل فيلم قصير، والفيلم الفلسطيني

(ذاكرة الصبار: حكاية ثلاث قرى فلسطينية) للمخرج حنا مصلح، ضمن فئة أفضل فيلم وثائقي. كما فاز بجوائز مسابقة المهر الآسيوي- الأفريقي، فيلم (دماء جديدة) للمخرج الصيني هالو شو، في فئة الأفلام القصيرة، وفيلم (جنون) للمخرج الياباني كازوهيرو صودا، في فئة الأفلام الوثائقية، وفيلم (جبل مقفر) للمخرجة الكورية الجنوبية سو يونغ كيم، في فئة الأفلام الروائية الطويلة.

وتشترط المسابقة أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1 سبتمبر 2008، وألاّ يكون قد عُرض للجمهور في منطقة الخليج قبل عرضه في مهرجان دبي السينمائي الدولي، باستثناء الأفلام التي شاركت في الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي. ويجب أن يكون مخرج الفيلم المشارك في مسابقة المهر العربي من جنسية أو أصول عربية، وبالنسبة لمسابقة المهر الآسيوي - الإفريقي، فيُشترط أن يكون مخرج الفيلم من جنسية أو أصول آسيوية أو إفريقية، كما يجب أن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول تاريخ أو ثقافة الوطن الأصلي للمخرج.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد