تندى الكفوف بالسلام، لا بالأسنة
** وترطب الألسنة بالكلمة الطيبة لا الخبيثة
** تصفو القلوب بالصفح لا بالسفح
** العين التي لا تلمح الجمال لا تدل على مواطنه
هذا لكم أهل السلام والكلمة الطيبة والقلوب السمحة والعيون التي لا ترى إلا جميلاً.
وما هو لي فأقول:
** أولاً أشكر جميع قرائي وقارئاتي الأعزاء من كانوا على محطة استقبال
ما بيننا مما هو آت.. بكم تثرى الأفكار وتندى المحبرة.. لكلكم شكراً وامتناناً.
***
** كتب عبدالكريم م: (سيدتي: كنت كثيراً ما أفكر في أبنائي عندما يكبرون كيف أؤمن لهم تكاليف الزواج والسكن، وألغيت من ذهني فكرة أن ألحقهم بالتعليم الأهلي لأن تكاليفه باهظة لا توافق شغفي أن يكونوا بجوار غيرهم فيه يتلقون معارف وخبرات أوسع وأكثر وأحدث وأعمق, وكبروا، حصلوا على درجات بعضها الثانوية ولم يوفقوا في قبول الجامعة ولا أستطيع إلحاقهم بالمراكز ذات الدفع، وبعضهم حصل على الدرجة الجامعية وهم يكدون كداً معي لكن الحياة باهظة التكاليف والمعيشة غالية على العامة هل تفكرين معي ويفكر زملاؤك الكتّاب في مخرج لهؤلاء الشباب لمواجهة السكن والزواج؟.. ولك الشكر).
** ويا عبدالكريم: دعنا نقدم هذا الموضوع لنقاش وأفكار القراء، ربما يصل ذوو الشأن لوضع حد لغلاء العقار وتيسير تكاليف الحياة على الشباب.
وشكراً لثقتك.. الموضوع للنقاش..
** كتبت موضي الحمد: (هل تشفعين لي لدى الجزيرة لتكون ميداناً لي أكتب فيها خواطري وقصصي؟ فلديّ الكثير وأتردد في الإقدام والإدبار خوفاً من رفضي).
** يا موضي: هناك عشرات الأقلام التي تقرأين لها منهن وقد مررن من هنا، فلم لا تزودينني بما تكتبين لعلي أكون ليدك فنقفز الحاجز معاً؟ أنتظرك، وإلا فإنني أثق فيما إن وجهت كتاباتك لرئيس التحرير أو للدكتور إبراهيم التركي فستجد نافذة للنور.
** كتبت زينب صابر: (أشكر وسائل التواصل السريعة التي جمعتنا بمن نحب أن نقرأ لهم، ولي رأي آمل أن يصل لجريدتنا العزيزة الجزيرة، فأنا من مصر وأعيش في أطرافها ومن الصعوبة أن أجد صحفاً ورقية لكنني أقرأ الجزيرة كل صباح وأقرأ لك، أعتذر لاستخدام بريدك الخاص من زميلة دكتورة في الكلية لأكتب لك، نحن نقرأكم ونفرح بما تكتبون).
** ويا دكتورة زينب: لعل الجزيرة تقرأ ما تقولين وجميعنا نشكرك على متابعتك، حقاً لوسائل الاتصال السريع دوراً مهماً في ربط الإنسان بالآخر..
والجزيرة تستخدم من التقانة أجودها وأسرعها، فتربطنا أيضاً بمن يسعدوننا، لا بأس فقد سعدت بتواصلك ولعلك تسعديننا بأفكارك.
*** إلى:
** سعيد الزهراني: ممتنة جداً ومقترحك سيكون لدى العميد.
** بدرية فرحان الوايلي: ربما إحدى عشرة سنة.. وسعيدة بك.
** أحمد البريدي: ليس لدي معلومات عن الإحصائية التي تسأل غير أن مركز التوثيق التربوي ربما يكون مرجعك، وشكراً للثقة.
عنوان المراسلة: الرياض: (11683) ص. ب: (93855)