وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
أغلق سوق الأسهم في جلسة الأمس على مستوى 5775 نقطة بدون تغير يذكر أما أحجام التداول ارتفعت عن جلسة أمس الأول بنسبة 15% عند مستوى 111 مليون سهم، إلا أنها لا تزال دون متوسط حجم التداول 272 مليون سهم وأقل أيضا من متوسط الجلسات العشر الأخيرة عند 170 مليون سهم، أما بالنسبة للاتجاه ما زال جانبا بعد اختبار مستوى 5757 نقطة للعديد من المرات والإغلاق داخل القناة الأفقية من جديد، ويمكن وصف الجلسة بأنها كانت فنية بامتياز حيث خلت الجلسة من تأثير أية أخبار للسوق وشركاته أو حتى قطاعاته، ولم تمارس سابك أي دور قيادي في هذه الجلسة وبإغلاقها عند منطقة 70 ريالا أو دونها تكون قد رميت بحيرتها من قبل المضاربين على منطقة السبعين، أما السهم الأبرز تأثيرا كان من البنك الهولندي الذي انخفض بنسبة 3% وأغلق عند 34.8 ريال فاقدا مكاسبه في جلسة السبت.
وبالنسبة للاتجاه العام للسوق على المستوى الشهري لا يزال يحافظ على اتجاهه الصاعد وبقاؤه فوق مستوى 5477 نقطة يؤكد استمرارية اتجاهه أما على مستوى الحركة اليومية فهو يسير داخل قناة أفقية لا تتمتع بعزوم قوية تمكنها من الاستمرار طويلا.
جلسة اليوم
جلسة صباح الاثنين أكثر الجلسات حساسية وتستغل من قبل عموم المتداولين وتكون العواطف فيها مشحونة ومتطرفة لدى المضاربين نظرا لافتتاح الأسواق العالمية، وبدمج لآخر 11 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق عند 5818 نقطة وزيارة سريعة لمستوى 5828 نقطة، واستمرار المسار الجانبي هو شكل القناة التي سيسير فيها المؤشر العام خصوصا وان المتوسطات الحسابية (50 - 100 - 200) يوم تحافظ على عبورها الذهبي، أما أحجام التداول فإنه من الضروري الإشارة إلى أن متوسط أحجام التداول منذ تسجيل قاع شهر مارس الماضي يبلغ حاليا 272 مليون سهم وحجم التداول الحالي دون هذا المستوى عند 111 مليون سهم وبذلك يكون عزم الحركة الحالية ضعيفا وبشأن القطاعات يستمر قطاع المصارف متمسكا بدعمه النفسي 15000 نقطة ويحظى بالصفقات الشرائية غير اللافتة.