لشبونة - (ا ف ب)
أعلن وزير الخارجية البرتغالي لويس امادو في تصريحات صحافية نشرت امس الاحد ان السوريين المعتقلين في غوانتانامو واللذين اعربت لشبونة عن استعدادها لاستقبالهما، سيصلان إلى البرتغال (خلال الشهر الجاري). واكدت البرتغال الجمعة في بيان من وزارة الخارجية انها ستستقبل سوريين معتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا، بدون تحديد موعد وصولهما ولا هويتيهما.
وأوضح أمادو الذي أعلن في حزيران - يونيو أن بلاده تنوي استقبال اثنين أو ثلاثة من معتقلي غوانتانامو، ان الأمر يتعلق (مبدئيا) بمعتقلين اثنين لكنه لم يستبعد استقبال معتقل ثالث. وقال (كنا دائما نقول اثنين او ثلاثة (معتقلين) ولا نستبعد تماما استقبال ثالث)، مؤكداً ان هوية المعتقلين ستكشف لاحقا. وتابع الوزير البرتغالي انهما سيبقيان في بلده (الوقت الضروري)، موضحاً انهما سينقلان إلى البرتغال (بملء ارادتهما وهما حران في الرحيل إلى بلد آخر عندما تتوفر الشروط لذلك). وفي كانون الاول - ديسمبر 2008 كانت البرتغال اول دولة اوروبية تعرب عن استعدادها لاستقبال معتقلين من غوانتانامو لمساعدة الادارة الاميركية الجديدة على اغلاق المعتقل الذي أنشئ في كانون الثاني - يناير 2002 (للمقاتلين الاعداء) في (الحرب على الارهاب) بعد اعتداءات 11 ايلول - سبتمبر 2001 وقد امر الرئيس الاميركي باراك اوباما في كانون الثاني - يناير بغلق المعتقل في غضون سنة. واضافة إلى البرتغال، اعربت المجر وايطاليا وفرنسا وايرلندا ايضا عن استعدادها استقبال معتقلين.