جاكرتا- وكالات
تحاول الشرطة الإندونيسية التحقق مما إذا كان الرجل الذي قتل في مداهمة للشرطة في جاوة الوسطى هو في الحقيقة أحد أكثر المطلوبين في آسيا من الإرهابيين المشتبه بهم كما أفادت تقارير سابقة. وذكر التليفزيون ووسائل الإعلام المحلية السبت أن نور الدين محمد توب قتل في معركة عنيفة بالنيران مع فريق من شرطة مكافحة الإرهاب في منزل بقرية تيمانجونج في بيجي. ومع ذلك أعرب خبراء الإرهاب عن الشكوك في أن الرجل الوحيد الذي قتل في المداهمة هو نور الدين وقالوا إن الصور التي التقطت بعد المداهمة بساعات غير مطابقة للصور التي نشرتها الشرطة قبل ذلك للإرهابي المولود في ماليزيا. وأعلنت الشرطة الاندونيسية أمس الأحد أن الأمر سيستغرق أسبوعين لانجاز فحوص الحمض الريبي النووي لتأكيد مقتل نور الدين محمد توب. وقال المتحدث باسم الشرطة نانان سوكرنا (ان عملية تحليل الحمض الريبي النووي برمتها ستستغرق أسبوعين. إنها إجراءات اعتيادية). وتابع (تجري الفحوص في مستشفى كرامات جاتي الخاص بالشرطة) في جاكرتا. واقتحمت الشرطة السبت بعد حصار استمر 17 ساعة وتخلله إطلاق نار وانفجارات منزلا بوسط مدينة جاوا يشتبه بأنه كان يؤوي نور الدين محمد توب الإسلامي المتطرف الذي تعتبره جاكرتا مسؤولا عن الاعتداءات الكبرى التي وقعت في إندونيسيا في السنوات الأخيرة. وأعلنت شبكة (مترو تي في) المحلية مقتل نور الدين توب في الهجوم. من جهة أخرى عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو، بعد الكشف عن تخطيط انتحاريين اثنين لاستهداف مقر سكنه قرب جاكرتا بسيارة مفخخة.