إسلام آباد - وكالات:
قال زعيم قبلي موالٍ للحكومة الباكستانية أمس الأحد إن القتال بين الجماعات المتنافسة على قيادة حركة طالبان باكستان أسفر عن مقتل 24 شخصاً من بينهم خليفتان محتملان لزعيم الحرب بيعة الله محسود. ويعتقد أن قائد طالبان بيعة الله محسود قتل مع زوجته الأصغر في هجوم صاروخي أمريكي على بيت والد الزوجة يوم الأربعاء الماضي. وقال تركستان بيتاني للقنوات الإخبارية إن حكيم الله محسود وولي الرحمن تبادلا إطلاق النار خلال اجتماع لمجلس شورى طالبان خلال اجتماع لاختيار خليفة لبيعة الله محسود في منطقة جنوب وزيرستان القبلية المضطربة. وقال بيتاني المنشق عن طالبان والمنافس القديم لبيعة الله محسود (لقي 21 شخصاً آخر حتفهم خلال الاشتباكات التي مازالت دائرة في عدة مناطق). وأضاف أن من بين القتلى أيضاً قاري حسين القائد البارز المسؤول عن فريق المفجرين الانتحاريين التابع لمحسود. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الحكومة تلقت تقارير حول الاشتباك ومقتل حكيم الله.
وقال (لقد تقاتلا في الماضي ولدينا معلومات بوجود عداوة بين ولي الرحمن وحكيم الله منذ كانا يتقاتلان في وادي كورام.. وأحل بيعة الله محسود ولي الرحمن محل حكيم الله.
من جهة أخرى قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك إن حكومة بلاده لديها أدلة تؤكد مصرع زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود. وتحدى رحمن ملك في التصريحات التي نشرتها عنه قناة (جيو نيوز) الباكستانية أمس حركة طالبان باكستان بتقديم أي دليل يؤكد أن محسود ما زال على قيد الحياة.
وأوضح بقوله (لدينا أدلة مؤكدة حول مصرع محسود، والأنباء الواردة من مقاطعة وزيرستان الجنوبي تؤكد أيضاً مصرعه في الغارة الأمريكية). من جهة أخرى أعلن الجيش الباكستاني أمس اعتقال قواته لاثني عشر مسلحاً من عناصر حركة طالبان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في إطار عمليات التمشيط الجارية في أنحاء مختلفة من وادي سوات بإقليم الحدود الشمالي الغربي.