زغرب - (د ب أ)
لم يدر بخلد المخرج التشيكي جيري مينزل (71 عاما) أن اختياره لموقع تصوير أحدث أفلامه سيكون سببا لتعرضه للضرب المبرح. وذكرت وسائل إعلام كرواتية أمس الجمعة أن واقعة الضرب حدثت بمدينة دوبروفنيك التاريخية حيث كان مينزل يعتزم التصوير أمام أحد مطاعم المدينة التي تقع على البحر الأدرياتيكي. بيد أن صاحب المطعم اعترض على التصوير أمام مطعمه، لأن الكاميرا تحجب اسم المطعم عن المارة، وانهال على أسرة الفيلم بالسب. وحاولت زوجة صاحب المطعم تحطيم الكاميرا، فدفعها المصور بعيدا ولما رأى ابنها هذا المشهد، هوى بالضرب على مينزل. ويحمل الفيلم الوثائقي الذي يصوره مينزل بتكليف من التليفزيون الكرواتي والذي تسبب له في هذه التجربة الصعبة وهو في هذه السن المتقدمة اسم (بلدي كرواتيا).