Al Jazirah NewsPaper Saturday  08/08/2009 G Issue 13463
السبت 17 شعبان 1430   العدد  13463
دعوته وجدت أصداء عميقة على كل الأصعدة... حواء العربية:
الرسالة تعكس حرص خادم الحرمين على وحدة الصف

 

الجزيرة - جواهر الدهيم

وجدت الرسالة التاريخية التي تضمنت دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى الفلسطينيين بالوحدة وعدم الانشقاق، وجدت صدى ووقعاً طيباً في قلب كل إسلامي وعربي، معدين أنها رسالة تاريخية جاءت امتداداً لمواقفه البطولية تجاه ما يعزز وحدة الصف العربي، (الجزيرة) وقفت شاهدة على بعض هذه الأصداء والمشاعر من خلال استطلاع ميداني.

بيان شافٍ

ففي البداية تقول الدكتورة حصة عبدالرحمن الوايلي مدير عام التوعية الإسلامية إن رسالته حفظة الله تعد أساساً في البناء الاجتماعي السليم. وقد أعطت معالجة للأوضاع ووضع الأمور في نصابها وبيان الحق بيانا شافيا بالالتزام بالقرآن والسنة النبوية والبعد عن الخصومة والفرقة، مشيرة إلى أن عناية خادم الحرمين بالمسلمين والمستضعفين واهتمامه بشعب فلسطين خصوصاً مصدر اعتزازنا ففي رسالته دروس عظيمة تنم عن شخصيته التي لها في القلوب مكانة. تعودنا من قيادتنا الحكيمة بعد النظر فقد جاءت رسالة خادم الحرمين لشريفين على عدة محاور هي:

أولاً: هي تذكير للجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتق المسؤولين في القيادة الفلسطينية وكيف أن الجميع ينظر إلى التفافهم وتآزرهم.

ثانياً: نصت الرسالة على روح الأخوة بين الجميع لتحقق الائتلاف وأهمية النظرة المستقبلية لبلادهم.

ثالثاً: ضرورة إدراك المؤامرات التي يكون هدفها تشتت الجهود وضياع الهدف الأساس أن يكونوا حماة لربوع الإسراء. كما أن رسالته حفظه الله ذات أبعاد وتنص على أهمية التكاتف والتعاون ووحدة الصف وتحمل في مضامينها السلام ونبذ الفرقة وأهمية التسامح والتعاون ووحدة الصف والبعد عن التفكك وعوامل الفشل الذي لا يؤدي إلى النصر. فاهتمامه وخوفه لعلاج قضايا الأمة هو استقرار ونماء وازدهار لشعوبها حفظه الله وبارك في جهوده.

توحيد الصفوف

من جهة أخرى قالت سهير الصادق من دولة فلسطين: لم نستغرب مبادرة خادم الحرمين وخطابه المؤثر فهو عودنا اهتمامه الكبير بالقضية الفلسطينية وحرصه على توحيد صفوف الفلسطينيين بجميع فصائلهم وأكثر العبارات التي أثرت فيّ كلاجئة فلسطينية ومقيمة في المملكة عبارة (بان يكونوا جديرين بجيرة المسجد الأقصى وان يكونوا حماة ربوع الإسراء) وكذلك حرصه على بث الأمل في نفوسهم بأن نصر الله قريب. ولكن النصر لن يكون إلا بتوحيد الصفوف.

مواقف بطولية

وتشارك السيدة أم رامي من سوريا بقولها المملكة هي أم العرب والمسلمين فقادتها على مر العصور والأزمان أمة التوحيد والعدل والإخاء ينشرون السلام ويساعدون العالم في كل أزمة، مواقفهم البطولية يشهد لها التاريخ والعلم بأسرة ولاشك أن رسالة خادم الحرمين للقيادة الفلسطينية تدل على حرصه على توحيد الصفوف ونبذ الفرقة التي يستغلها العدو.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد