Al Jazirah NewsPaper Saturday  08/08/2009 G Issue 13463
السبت 17 شعبان 1430   العدد  13463
(موهبة) تختتم أنشطتها بجامعة طيبة

 

المدينة المنورة مروان قصاص

بحضور مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة احتفل برنامج (موهبة) بختام أنشطته المقامة تحت برنامج العلوم والبيئة الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع والمعروفة اختصاراً باسم (موهبة)، واستمر البرنامج لمدة شهر كامل.

وقال الدكتور النزهة في كلمة بالحفل الذي أُقيم مساء أمس الأول إن الجامعة تدرك قيمة الموهبة وضرورة العناية بها مستمدة مبادئها في رعاية الموهبة من الاهتمام الذي يلقاه الموهوبون من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يوجه باستمرار بضرورة الاهتمام بالموهبة ودعمها لتكون أحد أساسات هذا الوطن ولبنة من لبنات العطاء والبناء، مشيراً إلى أن الجامعة تبذل في هذا الشأن جهوداً مستمرة، حيث قامت بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بإقامة برنامج العلوم والبيئة في نسخته الأولى السنة الماضية.. ثم كررت هذا العام البرنامج بعد تطويره والاستفادة من تجربة العام الماضي.. كما أنشأت لجنة للعناية بالموهبة وتدرس حالياً إنشاء مركز للموهوبين في الجامعة. وأوضح أن من ضمن اهتمامات الجامعة العناية بالموهوبين ومتابعتهم باستمرار في دراستهم الجامعية والاهتمام بهم وتوجيه مهاراتهم بالتعاون مع أكاديميين على أعلى مستوى، وأعرب عن الشكر في ختام كلمته لرئيس برنامج العلوم والبيئة والأعضاء المشاركين في إنجاح البرنامج. وكان الحفل قد بُدئ بآي من الذكر الحكيم.. ثم ألقى رئيس البرنامج الدكتور شايع القحطاني كلمة شكر فيها مدير الجامعة على تهيئة الوسائل اللازمة لإنجاح البرنامج وتقديم الدعم المستمر لإنجاحه، مشيراً إلى أن عدد الطلاب المشاركين في البرنامج ستة وخمسون طالباً من أنحاء المملكة، وقال إنهم ابتكروا عدداً من الاختراعات إضافة إلى مطويات في مجال الصحة والبيئة والأمور التي تتعلق بها.

ثم ألقى الطالب خالد السبيعي كلمة الموهوبين شكر فيها معالي مدير الجامعة على اهتمامه الملحوظ بهم ومتابعتهم وتهيئة جامعة طيبة لاستضافة هذا الحدث، واصفاً رئيس البرنامج بأنه كان عطوفاً ومتابعاً لهم على امتداد البرنامج، وقد كرَّم الدكتور النزهة في ختام الحفل الجهات الداعمة والمشاركة والطلاب الموهوبين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد